نظمت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع سيدي حجاج أولاد أمراح، وقفة احتجاجية تحت رحمة أمطار الخير التي عرفتها مدينة سطات يوم الاثنين 21 مارس 2016 على الساعة الحادية عشرة صباحا، أمام مديرية الفلاحة بسطات.
وذلك للتنديد بما أسموه إقصاء ممنهجا لشريحة عريضة من صغار الفلاحين بمنطقة سيدي حجاج وامنيع وأولاد فارس وعين الضربان دائرة ابن أحمد… وطالب المحتجون الذين توافدوا بأعداد غفيرة إلى مقر المديرية، ليفاجئوا بغياب المدير عن مكتبه، وردد المحتجون الذين كانوا بمعية العديد من الفلاحين شعارات حارقة وأمام القناة الثانية 2M ، وطالب المحتجون الجهات الوصية على قطاع الفلاحة والسلطات الإقليمية، بالتدخل العاجل لنزع فتيل ما أصبح يعرف ب“حرب الشعير المدعم”.
فالبرغم من التوجيهات الحكومية التي دعت إلى تمكين 16 قنطار لكل أسرة فلاحية على الأقل، إلا أن المديرية الفلاحية بسطات كان لها رأي أخر بتخلفها عن الموعد من خلال نهج سياسة عشوائية في توزيع الحصة الأولى، وطالبوا المدير بكشف حقيقة إقصائهم وتأخير استفادتهم من الحصة الأولى على أساس أن مناطق أخرى شرعت في توزيع الحصة الثانية من هذه المادة… وفي مقابل ذلك فتح المدير الإقليمي للفلاحة ساعة حضوره حوارا ضُمن بمحضر مع رئيس الهيئة الحقوقية وبعض الفلاحين في غياب فاضح لممثلي الغرفة الفلاحية عن المشهد، حيت صرح المدير على أن مسألة توزيع الشعير المدعم تخضع لبعض المساطر القانونية وبتشاور مع باقي الشركاء من سلطات إقليمية ومحلية ورؤساء جماعات، مشددا على أن الجميع سيستفيد من حصته طبقا للبرنامج المسطر لذلك، مع الاستفادة من النقل، مضيفا أن الجماعات القريبة ستتكلف بمصاريف نقل حصتها من الشعير المدعم، خلافا لتلك الجماعات البعيدة والنائية التي ستتكلف المديرية الإقليمية بتوفير وسائل النقل لها، وأعطى وعودا كتابية وتواريخ محددة لكل جماعة على حدة ابتدأ من يوم الثلاثاء 22 مارس 2016.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1191
عذراً التعليقات مغلقة