رغم أن مدينة سطات تتوفر على العديد من الممتلكات موزعة بين ماهو عقاري وماهو منقول، إلا ومع ذلك فالمدينة لاتستفيد من مداخيلها بقدر ما تتقل كاهل ميزانيتها لا على مستوى الجماعة أو مستوى الإقليم، لما يشوب هذه الممتلكات من شوائب قانونية تجعل المدينة تتخبط بين مد التسوية العقارية وجزر تسريع بيع المتلاشيات .
وفي هذا الصدد ، فإن المحطة الطرقية بسطات تعتبر أهم عقبة تواجه تشكيلة المجلس الإقليمي للمدينة ، لذا وجب معها التشمير عن السواعد بتكثيف الجهوذ وإيجاد حلول ناجعة وبمردودية إقتصادية لضخ دماء الحياة من جديد في جسم ميزانية المدينة، علما أن هناك مجموعة من الظنون بخصوص واقع هذا المرفق الذي شيد سنة 1978، ومع ذلك لم يرتقي إلى مبتغى الساكنة السطاتية.
كما تجدر الإشارة إلى الحالة المزرية التي تعيشها المحطة الطرقية بسطات إذ أضحت فضاءا رحبا للمتسكعين والمتشردين ، والمكان الأنسب لممارسة الرذيلة، ناهيك عن الكلاب الضالة التي اتخدت من جنبات المحطة مرتعا لها، بالإضافة إلى البنية التحتية المتردية التي جعلتها بركا ومستنقعات مائية حين تساقط الأمطار.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1216
عذراً التعليقات مغلقة