تعنيف مواطن مغربي مقيم بالامارات من قبل موظف معروف بأخلاقه السيئة وألفاظه النابية

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير24 أبريل 2016آخر تحديث : الأحد 24 أبريل 2016 - 11:23 صباحًا
تعنيف مواطن مغربي مقيم بالامارات من قبل موظف معروف بأخلاقه السيئة وألفاظه النابية

ويستمر مسلسل تجاوز بعض صغار موظفي القنصلية المغربية بدبي على افراد الجالية المغربية ، هذه المرة تم التهجم على احد خيرة الشباب المغاربة ، واحد من جنود الخفاء في مد يد العون لاخوانه واخواته ولا يذخر جهدا ولا زمنا في ابداء الاستشارات الجيدة والنافعة لجمهور المغاربة . 

لقد تهجم الموظف سالف الذكر بكلمات نابية و مصطلحات لا تليق برجل الادارة بل و هدد بالضرب و مد اليد في وسط دهول المراجعين من الجالية المغربية ،ولولا تدخل القنصل العام مشكورا في الوقت المناسب لوقعت كارثة وهذا سبب استياء غالبية افراد الجالية من الأسلوب الوضيع الدي استخدمه الموظف مع اخينا المدعوا (أ.م) الغيور على بني جلدته في الامارات ، في الوقت الذي كان يتحتم على هذا الموظف ان ينزل اخانا العزيز منزلة تليق به كواحد من الداعمين ماديا ومعنويا لبني وطنه ، من باب رد بعض من جميله . الا انه كما يقال فاقد الشيئ لا يعطيه وفاقد الاخلاق لا تنتظر منه طيبها ، وصدق من قال كل اناء بما فيه ينضح . 

ويزيد الامر دهشة وعجبا ، ما صرح لنا به اخونا  قائلا بانه  ليست هناك ثمة مشكلة شخصية بينه وبين الموظف سالف الذكر سوى انه رجل ابى الا ان يتمادى في ايذائه  للجميع بل ان عليه ملاحظات كثيرة منها حرصه على الحصول على ارقام هواتف البنات المغربيات اللواتي يراجعن بل ويتجاوز حدوده بالفاظ تحرش مقصود داخل مقر القنصلية ،

 كما انه ايضا سمعه مرة وهو يطلب من موظف الاستقبال وضع هاتف القنصلية على وضعية الصامت بدعوى ان  رنين الهاتف يسبب له صداعا ولم يفكر في مصلحة عموم الجالية وخاصة انهم مستاؤون من عدم الرد  ، فبينما يجتهد القنصل العام في حل مشكلة الرد على الهاتف نجد بعض الموظفين يجتهدون بدورهم في احباط كل محاولات السبد القنصل في سبيل تحسين الخدمات للجالية ، 

كما انه سمعه بشكل شخصي يحرض بعض الموظفين على التمرد على القنصل العام وخاصة بعد انتقال القنصلية للمقر الجديد ، كما انه سمعه مرار يقول (اش درت لي الجالية باش تنتظر مني نقدم لهم شي حاجة ) وكأنه هو القائم بالاعمال او كأنه هو الرجل الاول في القنصلية وما هو الى موظف لا يتجاوز دوره متابعة مستلزمات قرطاسية القنصلية و لوزمها ، 

كما ان ايام جيب الشكولاته و الورد و الهديا وحذاء ايطالي والعطور وغيرها أصبحت مع الجيل الصاعد مسألة مذمومة . 

فمن اين يستمد هذه الجرأة لاعلان هجومه اللاذغ ضد واحد من الغيورين على ابناء بلده . لاسيما و ان جلالة الملك سبق وان وجه خطابه الصريح للقنصليات بتحسين الخدمات وتسخير كل ما اوتيت من قوة لخدمة افراد الجالية.

ترقبوا باقي التفاصيل و المستجدات ،

عذراً التعليقات مغلقة