“جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية“، إحتفالا وتزامنا مع تاريخ ميلاد مولاي الحسن.
وفي هذا السياق، فتنظيم هذه الدورة، يأتي في سياق تشجيع كل مبادرة هادفة إلى التنمية الوطنية، والرقي بمستوى الرياضة الجامعية، و كذا تحقيق بعض الأهداف، كتعزيز القدرات البشرية الأساسية، وخلق الروابط بين الأفراد، والقيم الأساسية لبناء الفريق والمواهب الشخصية من خلال برامج رياضية مصممة لهذا الغرض.
– الدفع قدما بالتنمية الاجتماعية وتعزيز التماسك الاجتماعي، خاصة عن طريق تشجيع مشاركة الشباب.
_استخدام الرياضة بوصفها أرضية لإشراك الشباب في المجتمع ضد عمالة الأطفال.
– تعزيز الاستقرار والتسامح والاندماج الاجتماعي وبناء المجتمع.
وموازاة مع هذا فقد تخلل هذا الحفل الرياضي الثقافي مجموعة من الأنشطة الترفيهية بحضور عديد من الفنانين الذين أثروا الساحة بالغناء مما أعطى للحدث نوعا من التميز ، لكن كل هذا لم يستسغه المواطن السطاتي، الذي تم إقصاؤه إقصاء تاما ، خصوصا وأن من حضره يدخل في سياق “باك صاحبي” ، كما تم تسجيل خرق خطير بخصوص ممثلو الوسائل الإعلامية بسطات ، وتم ترحيل الندوة الصحفية إلى مدينة الدار البيضاء عوض المدينة المحتظنة لهذا الحفل وهو ما أشعل فتيل مدراء المنابر الإعلامية بسطات، ومنه فإننا ندين كل ما من شأنه مس خدام المتاعب لذا فإننا نسجل :
– استنكارنا الشديد للانتقائية التي تتعامل بها مصالح جامعة الحسن الأول بسطات مع ممثلي وسائل الإعلام بالمدينة.
– مطالبتنا الجهات الوصية بفتح تحقيق في طريقة التواصل مع خدام مهنة المتاعب من طرف مصالح الإعلام و التواصل بالجامعة والهيئة المكلفة، والتي لا تمت للمسؤولية بصلة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1318
عذراً التعليقات مغلقة