التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، والائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، والتي أعطت انطلاقتها عصر يوم الاثنين الوزيرة المنتدبة لذى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، ورئيس جامعة الحسن الأول.
ويهدف هذا اليوم الدراسي الذي سيستمر ليومين من الندوات والنقاشات بحضور وفود أجنبية، وأساتذة ومؤطرين، وطلبة، إلى وضع أسس إطار مرجعي مغربي لقياس تعلم اللغة العربية، والديداكتيك الحديثة، وتمكين متعلمي العربية من غير أبنائها، خاصة الوافدين على المغرب، من تعرف الهوية المغربية من خلال محتويات الاختبار، ووضع معايير جديدة لقياس تعلم العربية، خاصة الناطقين بغيرها، ومساعدة مراكز تعليم العربية للناطقين بغيرها على قياس كفاءة متعلميها من غير البلدان العربية، واختزال الجهود والتنسيق بين مختلف المؤسسات الجامعية والخاصة المهتمة بالاختبارات العربية.
وتجدر الاشارة أن جامعة الحسن الأول سبق أن استقبلت فوجين مكونين من ثمانية عشر طالبا صينيا من جامعة نينكشيا، لتعلم اللغة العربية لمدة عشرة أشهر خلال سنة 2015 ولمدة سنة ونصف خلال سنة 2016، كما تم إصدار كتاب ” الكافي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، وهو كتاب خاص بجامعة الحسن الأول لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها للمستوى المتقدم الأولي.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1348
عذراً التعليقات مغلقة