الباركينات بسطات إلى أين ؟‎

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير7 يونيو 2016آخر تحديث : الثلاثاء 7 يونيو 2016 - 1:37 مساءً
الباركينات بسطات إلى أين ؟‎

 مرخصون من قبل السلطات المحلية للإشراف على «باركينات» المدينة، الأمر الذي يوحي للعادي والبادي أن أمر تفويتهم ناجح بكل المقاييس وأن الجماعة تجبي منهم ما يعود بالنفع على المدينة مستقبلا فيما الحقيقة تبرز عكس ذلك، حيث أن المهتم بالشأن المحلي لمدينة سطات لم يعر إهتمامه هذه المرة بخصوص كيفية تدبير وتفويت (الباركينات) .

وفي سياق الحدث، لم تعرف مرحلة كراء الباركينات بسطات أي تغيير يلمس في مراحلها الأربع وكأنها نسخة طبق الأصل للصورة السابقة مجرد تخبط بين المد والجزر فلا المجلس السابق ولا المجلس الحالي إستطاع أن يحقق العلامة الكاملة في هذا الخصوص.

هذا وعرفت صفقة المناقصة لهذا المرفق العمومي في كرائه لأربعة أشطر توزعت بين التوقيت في الشطر الأول ( المرحلة الاولى) والعزوف في الثلاث الأخيرة بما يعني عدم إيجاد مقاول بصفقة مثمرة لتبقى الارتجالية والعشوائية سيدة الموقف و يستمر معها مسلسل لوبي الباركينات والمواقف بسطات في إقصاء المقاولون من المناقصة مستعملا في ذلك جميع أسلحته من تجييش البلطجية او اللعب تحت الكواليس وما خفي كان أعظم .

وموازاة مع هذا الطرح الرهيب بخصوص باركينات جماعة سطات فيما يتعلق بالكراء وطرق التفويت وما شابه من تأخير وتخلف، فإن موقف مكسيكو هو الاخر لازال لحدود الساعة خارج عقارب ساعة جماعة سطات علما أنه أحد أهم ممتلكات الجماعة ومع ذلك لا تستفد منه في شيء وكأننا في زمن السيبة فهذا المرفق يستغل من طرف شركة مدة من الزمن .

فهل سيتدخل عامل المدينة وينصف سطات ؟ وهل حان الوقت فعلا للقطع مع كل اشكال السيبة ؟

عذراً التعليقات مغلقة