مستخدمو مؤسسة التكوين المهني يطالبون بالمساواة وتكافؤ الفرص وتخليق عملية التنقيط السنوي

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير3 يوليو 2016آخر تحديث : الأحد 3 يوليو 2016 - 8:48 مساءً
مستخدمو مؤسسة التكوين المهني يطالبون بالمساواة وتكافؤ الفرص وتخليق عملية التنقيط السنوي

 وتجاوزات بعض المسؤولين في تسيير وتدبير الشأن العام ،وفي هذا الاطار صدحت حناجر مستخدمي ومستخدمات نقابة الجامعة الحرة للتكوين المهني المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجموعة من الشعارات الاستنكارية والتنديدية خلال وقفة احتجاجية نظمها الفرع المحلي زوال يوم : الخميس 30 يونيو2016 أمام المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بسطات وذلك احتجاجا على ما أسموه بسياسة الاقصاء وعدم المساواة وتكافؤ الفرض والانصاف في عملية التقويم السنوي . 

المحتجون رفعوا لافتات ورددوا شعارات تعكس همومهم ومشاكلهم اليومية ،إذ صبوا من خلالها جام غضبهم على مدير مركب التكوين المهني الذي استبدل نقاط التقييم السنوي الموضوعة من طرف مدراء المؤسسات المباشرين حسب تعبيرهم، بالإضافة الى ما شاب عملية التنقيط من بلقنة وتحيز لأطراف دون غيرهم طالبين في الوقت نفسه بعدم المس بالحريات النقابية من خلال التضييق على العمل النقابي بمختلف الأشكال بما في ذلك التمييز بين الموظفين النقابيين بالرغم من اختلاف ألوانهم النقابية ومنددين بعدم احترام المادة 28 من قانون الوظيفة العمومية الذي ينص على تسليم المستخدم نسخة من بيان نقطة التقييم السنوي الخاص به كما جاء في بلاغ تنديدي توصلت “العلم” بنسخة منه.

وقد أكد محمد شكير الكاتب المحلي للجامعة الحرة للتكوين المهني في تصريح لجريدة “العلم” أنه فوجئ كما فوجئ جميع المستخدمين النقابيين بعدم حصولهم على المعدل السنوي من خلال تقييم التنقيط الذي يقوم به المدراء بدعوى أن هؤلاء المقصيين لا ينتمون الى نقابة الجهة المعنية أي الادارة علما أن الدستور المغربي يعطي الحق في التعددية النقابية مستنكرا تنقيط المدراء للمستخدمين على حساب الانتماء النقابي عوض منطق النزاهة والكفاءة مطالبا في الوقت نفسه بالمساواة وتكافؤ الفرص والانصاف وتحقيق مطالب المستخدمين والمستخدمات المشروعة دون اللجوء الى أشكال نضالية تصعيدية أخرى في القادم من الأيام إذا لم تتدخل الجهات المختصة لتصحيح ما أفسده المعنيون بالأمر يضيف المتحدث نفسه.

وتأتي هذه الوقفة حسب سعيد كمال عضو المكتب الوطني للجامعة الحرة للتكوين المهني الذي صرح لجريدة “العلم” نتيجة لتراكمات مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع وتبقى النقطة التي أفاضت الكأس هي مشكل التنقيط في الرتبة إذ تم تنقيط الأساتذة عن طريق المسؤولين المباشرين لكن يضيف المتحدث نفسه تفاجئ الجميع في آخر اجتماع للجن الثنائية بتغيير هذا التنقيط بطريقة مدروسة ومقصودة ،حيث تم إقصاء بالعلن مناضلو ومناضلات الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في تحد سافر وخرق لمبدأ تكافؤ الفرص ،مردفا أنه تم إرسال مجموعة من المراسلات ابتداء من يناير الماضي الى المدير الجهوي الهدف منها الجلوس الى طاولة الحوار والنقاش لكن دون جدوى ،مطالبا في آخر حديثه بتخليق عملية التنقيط السنوي لا على مستوى الرتبة أو السلم. 

إنه غيض من فيض مما صدحت به حناجر المحتجين الذين أعلنوا على أنهم في حالة عدم استجابة الادارة العامة لمطالبهم العادلة وانتهاجها سياسة الأذان الصماء سيخوضون كل الأشكال النضالية الى أن تتحقق مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة ،مناشدين المدير الجهوي بالتدخل لفتح تحقيق عاجل لإنصاف المستخدمين المتضررين من عملية الاستبدال .

عذراً التعليقات مغلقة