وفي هذا السياق، تعود تفاصيل الحادث حسب ذات المصدر الأمني، أن الزوجين كانا في جلسة خمرية دارت كواليسها بقرب مقبرة سيدي رنون، على مقربة من المنتجع السياحي “كرين بارك” ، حيث نشب خلاف بين الزوجة والزوج تجهل تفاصيله لحدود كتابة هذه الأسطر، على مايبدو هو الخيط الناظم لضرب الزوج زوجته ، هذا وتزامن هذا الخلاف مع خروج رواد كرين بارك اثر إنتهاء وقت السهرة المقامة، فتدخل مجموعة من الشباب لحل النزاع بين الزوج والزوجة، غير أن الزوج لم يستسغ الأمر فتلفظ بكلام نابي في حق الأغيار، الشيء الذي جعلهم ينهالون عليه بالضرب المبرح ثم رحلوا الى وجهة غير معلومة، وعليه أخد الزوج في صب جام غظبه على زوجته بتوجيه لكمات على مستوى وجهها مما جعلها تسقط مغما عليها .
وموازاة مع هذا فإن إنعدام الإنارة العمومية قرب مقبرة سيدي رنون هو ما يجعل عملية السطو هناك في متناول المنحرفين، الذين يترددون على جنبات المنتجع السياحي كرين بارك خاصة من الجهة الغربية، حيث يفضلون الجلوس هناك في جلسات خمرية، قد تكون نهايتها في أي لحظة مأساة تراجيديا، كل هاته المشاكل التي تعيشها يوميا ساكنة مدينة سطات، لم تحرك ساكنا في المسؤولين للبحث عن سبل علاجها، وإن كان ذلك في غاية البساطة،
ولحسن حظ الزوجة المعتدى عليها، وسوء حظ الزوج المعتدي كان مسرح الجريمة بقرب مصلحة الديمومة الرابعة سابقاً، ليتم محاصرة الزوج المعتدي في مسرح الجريمة من طرف عناصر الشرطة، وتم نقل الزوجة الضحية صوب مستشفى الحسن الثاني بسطات لتحديد حالة الضحية، كما تم إقتياض الزوج إلى مركز الشرطة لإكمال التحقيق والوقوف على أسباب الإعتداء…يتبع
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1441
عذراً التعليقات مغلقة