بالأمس القريب كانت النهضة السطاتية “لحبيبة مي” تعيش رفقة ابنتها النسمة في سلام الكل يبحث عن رزقه، قبل أن يأتي المجلس الجماعي لبلدية سطات ليخلق الفتنة والعدواة بينهما حيث تفضل بإعطاء البنت رخصة ملغومة من أجل العيش تحت صقف واحد واستغلال مرافق المركب الرياضي الذي أعطى الكثير من الأسماء على الصعيدين الوطني والدولي.
المجلس الجماعي جعل فريق النسمة طعما له من أجل امتصاص رد فعل أبناء النهضة متناسيا بذلك البحث عن الحلول الناجعة كبناءه ملاعب للقرب والتي نادت بها العديد من الجمعيات الرياضية بالمدينة، واتخد الطريق السهل غير مباليا بذلك الدور الذي لعبته النهضة السطاتية منذ تأسيسها وكذا المكاتب المسيرة السابقة والحالية في إبقاء المركب على هذه الحلة التي يتواجد عليها حاليا، وكاد بقراراته الخاطئة والغير المدروسة أن يتسبب في حرب أهلية بين الأخوة الأشقاء ربما كانت ستجر وراءها خسائر في الأ رواح لقدر الله.
من حق النهضة أن تدافع عن مكاسبها وكل بيت لايقبل “الضرة”، فالنسمة كذلك حاربت كثيرا مع جيرانها الأسود بملعب بئر انزران وعانت قبل أن تحقق الصعود، ومن حقها أن تلعب في ظروف جيدة وأن ينصب تفكيراها في مسارها المستقبلي مع انتهاء الموسم الكروي، كإصلاح الملعب الملحق والتدريب به ريتما يتفضل المجلس البلدي بإعادة تعشيبه واللعب خارج سطات كما فعلت اولبيك خريبكة، الوداد البيضاوي، الجيش الملكي، وغيرها… من فرق البطولة الإحترافية هذا رأيي ولا أريد التدخل في شؤون النسمة أو النهضة كلنا أبناء الشاوية وتبقى النهضة أمنا جميعا ولا أحد يجرأ على عصيان والدته.. “لحبيبة مي”.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1473
عذراً التعليقات مغلقة