ذكرى وفاة ادريس البصري..اليكم بطاقة هويته العملية فهل من مترحم

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير6 أغسطس 2016آخر تحديث : السبت 6 أغسطس 2016 - 2:21 مساءً
ذكرى وفاة ادريس البصري..اليكم بطاقة هويته العملية فهل من مترحم

بالجماعة القروية المناصرة التابعة لإقليم سطات.

ففي الـ 27 من شهر اغسطس (غشت) العام 2007 انتقل ادريس البصري إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز 68 عاما، شغل خلالها عدة مناصب مهمة داخل المملكة المغربية، ساهمت في رفعة وازدهار الوطن.

المرحوم “ادريس البصري” من مواليد مدينة سطات، بدأ مشواره المهني بالعمل ضمن سلك الشرطة، كعميد ممتاز بالامن الإقليمي بالرباط، قبل أن يلتحق بوزارة الداخلية كمدير للشؤون العامة ورجال السلطة. حيث شغل منصب وزير الداخلية في الفترة من 1979 إلى 1999 حيث أنه بعد وفاة الجنرال العام محمد أوفقير سنة 1972، ووفاة أحمد الدليمي سنة 1983، أصبح ادريس البصري اليد اليمنى للحسن الثاني والرجل الثاني فوق النظام من بداية الثمانينات إلى نهاية التسعينات حيث ارتبط اسمه بسنوات الرصاص خلال الفترة الواقعة ما بين عامي 1984 و 1989

وفي سياق الحدث، شغل ادريس البصري، الحاصل على باكلوريا، وعلى دكتوراة السلك الثالث سنة 1975 وعلى دكتوراة الدولة، في القانون العام بجامعة العلوم الاجتماعية “بغرونوبل” سنة1987، درس بكلية القانون بجامعة الرباط، ودرس أيضا بكلية القانون بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات، وقد عين على رأس الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، في 13 يناير 1973، ثم عين في 26 أبريل 1974 كاتبا للدولة في الداخلية، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية مارس 1979، حيث عين وزيرا للداخلية، وبتاريخ 15 نوفمبر 1985 جمع بين منصبه كوزير للداخلية ومنصب وزير الاعلام، حيث احتفظ من سنة 1992 بهذين المنصبين مع صفة وزير دولة وذلك في الحكومتين المتعاقبتين ل”محمد كريم العمراني” لغاية عام 1994، وفي 27 فبراير 1995 عين وزيرا للدولة وزيرا للداخلية في حكومة “عبد اللطيف الفلالي” حيث تم الفصل بين وزارة الداخلية ووزارة الاتصال، واستمر كذلك في تولي منصب وزير الداخلية في حكومة السيد “عبد الرحمان اليوسفي” التي شكلت بتاريخ 14 مارس 1998، وكان قد ظل خلال فترة توليه مسؤولياته الحكومية على عمله في الجامعة كأستاذ مساعد.

وبتاريخ 9 نوفمبر 1999 أعفاه الملك محمد السادس من مهامه وأعطاه بالحمالة الكبرى لوسام العرش، حيث ثم نفي البصري نفسه إلى باريس، وهناك توفي بمرض سرطان كبد سنة 2007 .

ومن أهم إصداراته العلمية في مجال الإدارة الترابية:

رجل السلطة.

الإدارة الترابية بالمغرب: النظام والتنمية.

الإدارة الترابية: التجربة المغربية.

النزاعات الإدارية في البلدان المغاربية.

اللامركزية في المغرب: من الجماعة إلى الجهة

عذراً التعليقات مغلقة