لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، تتغير الأندية في نهائي الحلم لنيل الكأس الفضية، لكن فتح سطات هو الطرف الدائم في معادلة كرة القدم داخل القاعة وطنيا.
آخر الأفراح صنعها أشبال المدرب “حسن بارة” حين انتزعوا بجدارة بطاقة النهائي من مدينة النخيل بعد مقابلة بطولية تابعا عشرات الآلف من المتتبعين على شاشات التلفزة، أمام خصم عنيد “لوكوس القصر الكبير”، فعل كل شيئ إلا كسر طموح أصدقاء مزراعي، ورغبتهم في إضافة أمجد الكؤوس الوطنية الى خزينتهم، بحي استطاع ممثلو مدينة سطات القوز بحصة لا تدع مجالا للشك 6 مقابل 4.
المقابلة شهدت ترحالا كبيرا للجماهير السطاتية الى مدينة مراكش لتشجيع فخر الرياضة المحلي، بحيث بادر المجلس الإقليمي لسطات لوضع حافلة رهن إشارة جماهير الفريق، بإضافة إلى حافلة قدمها فريق اسود الشاوية وأخرى قدمها فريق شباب سيدي عبد الكريم، ولم يتأخر رد التحية من الفريق بحيث أهدى جماهيره الوفية فوزا مستحقا صعد بهم للعب المباراة النهائية.
يذكر أن فتح سطات يعتبر أول فريق مغربي وإفريقي يشارك في كأس العالم للقارات الصيف الماضي، والأكثر تتويجا من بين الفرق الوطنية.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=163
عذراً التعليقات مغلقة