في تنظيم مهرجانها السنوي المعروف بمهرجان سيدي لغليمي التي ألفت الساكنة السطاتية متابعته كل سنة من خلال ألعاب التبوريدة التي تزخر بها عاصمة الشاوية، وتزداد تساؤلات الرأي العام السطاتي عن الأسباب الحقيقية التي عجلت برحيل مهرجان الولي الصالح الذي ربما ستكون دعواته فأل شر على المجلس الجماعي الحالي.
فكيف يعقل لساكنة سطات أن يمر عليها الصيف الساخن على جميع المستويات في غياب تام لوسائل الترفيه المنعدمة بتاتا، حيث كانت تنتظر مهرجانها المدعم بالسهرات الذي ينعش المدينة اقتصاديا، و خاصة أن المدينة تتوفر على جالية مهمة بالمهجر، همها الوحيد هو قضاء عطلتها الصيفية بمسقط رأسها، لكن للأسف إصطدمت بواقع آخر يسيئ لكرامة مدينة كانت تعيش في الأمد القريب فالرفاهية، لتبقى الحسرة عالقة في نفوس أبناء الشاوية الذين ينتظرون كل ما هو أحسن لمدينتهم المغبونة اقتصاديا و اجتماعيا و رياضيا و سياسيا…
صيف سطات انتهى فماذا أعدو لشتائه ؟؟؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1652
عذراً التعليقات مغلقة