بالإنتخابات التشريعية عن الدائرة الإنتخابية سطات، والتي أسفرت عن فوز حزب العدالة والتنمية ب 20.487 صوتا، متقدما بذلك عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي حصل على 17.735 صوتا، فيما حصل حزب الاتحاد الدستوري على 9099 صوتا، يليه حزب الإتحاد الإشتراكي، المرتبة الرابعة ب 8876 صوتا، ثم حزب التقدم والإشتراكية ب 8446 صوتا، ثم حزب الإستقلال ب 8323.
قال وكيل لائحة الإصلاح والتنمية، ان حسن الحارس يمثل حزب المصباح فقط ولا يمثل الساكنة السطاتية، مضيفا أن دخول الأحزاب الجديدة بعثرت الأوراق بالدائرة الإنتخابية سطات، فعلى سبيل المثال لا الحصر يقول وكيل لائحة الهلال أن كل من المزامزة، سطات، اولاد سعيد، اولاد بوزيري، اولاد سي بنداود، شهدت معارك عائلية، وتطاحنات انتخابية، وصراعات قبلية، كان ضحيتها المواطن.
هذا ويضيف محمد الدلوادي متعجبا، من حال دائرة سطات من مواطنين وادارة، انهم مازالوا لم يتحرروا من عقدة المرحوم ادريس البصري، ينتظرون في المقاهي والصالونات تعيين شخصية ذات ثقة تكون إلى حد ما مقربة من المربع ليصوتوا عليها بالإجماع .
وعن فشل ممثل السبولة يجيب الدكتور متأسفا، بأنه إقصاء وليس فشل، ذلك أن الامر على حد تعبيره كان متعمد لصالح ممثل الميزان، ليمثل ساكنة بني مسكين، احتراما للتقاليد، حسب اقوال كثير من رؤساء المكاتب باستعمال الاوراق الملغاة في الدوائر النائية، حيث أن 4 نواب من مزاب استعمل في انتخباهم الحلال والحرام.
هل ستكون هده الثمتيلية مربحة للمواطنيين بدوائرهم.
ام فاقد شئ لا يعطيه.
و ستبقى دار لقمان على حالها
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1732
عذراً التعليقات مغلقة