وتنتشر فيه الأوساخ والنفايات، في ظل غياب الرقابة من طرف الجهات المعنية بالمدينة، إضافة إلى ووجود محلات البقالة والجزارة دون تراخيص وسط الحي، وتجاوزات بالجملة للأنظمة البيئية والصحية من خلال عرض سلع ومنتوجات بعضها ممنوع أو لا يصلح للاستخدام.
وأجرت «اخبار سطات» جولة ميدانية على الحي، رصدت من خلالها العديد من الممارسات الخاطئة والمخالفات، تبين معاناة سكان حي «ميمونة» من انتشار دكاكين عشوائية انتشرت كالفطر هنا وهناك، ومستودعات للأخشاب والنجارة وسط مساكنهم، إلى جانب بيع المنتوجات منتهية الصلاحية والأطعمة والأسماك المكشوفة، وانتشار محلات لا تحمل تراخيص، فضلا عن عدم إنارة كثير من الشوارع والأزقة في الحي.
وفي هذا الصدد، أعرب احد المواطنين، الذي يسكن في الحي منذ اكثر من ثلاثين عاما، عن معاناة السكان الناتجة من انتشار الكثير من دكاكين البقالة العشوائية ومستودعات النجارة والأخشاب التي تسببت في إزعاج السكان وتهديد سلامتهم، مشيرا الى الوضع المأساوي للسوق العشوائي الذي الذي يتوسط الحي ويعمل دون رقابة أو تصاريح، بالإضافة إلى تفريخ محلات البقالة دون تراخيص من البلدية، وتجاوزت الأنظمة واشتراطات الصحة والسلامة وسط المساكن، مضيفا أن السوق يباع فيه مختلف المواد الغذائية والأطعمة والخضراوات والفواكه، بينها أطعمة ممنوعة ومواد غذائية غير صالحة وتفتقر إلى أبسط الاشتراطات الصحية فضلا عما يعانيه سكان الحي من عدم الإنارة والسفلتة لبعض الشوارع.
وفي سياق الحدث أوضح مواطن أخر، أن سكان «ميمونة» يعانون من تردي الأوضاع الصحية والبيئية بسبب تكدس النفايات، والعشوائية في تنظيم المباني، وكثرة الشوارع المقفلة والأزقة الضيقة، ما دفع كثيرا من سكان الحي إلى هجر الحي وإخلائه للوافدين والمخالفين.
فما هو دور المصالح المختصة ببلدية سطات تجاه ما يدور في حي «ميمونة» وموقفها من الشكاوى المقدمة من سكان الحي، انطلاقا من مسؤوليتها المهنية.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1751
عذراً التعليقات مغلقة