حيث تظهر الصور وجود تآكل في الإسفلت، ما أدى إلى نشوء حفرة كبيرة بالشارع، كانت كفيلة بسقوط شاحنة من النوع الكبير محملة بقنينات الغاز، وكان الساكنة في شارع المنصور الذهبي بحي السماعلة، قد فوجئوا بتلف سفلتة الشارع، الذي لم يمض على إعادة سفلتة بعض أجزائه إلا شهر واحد.
واوضحت مصادر “أخبار سطات”، أن المشروع الذي تقع به السفلتة، والتي انهار جزء منها، تمت تغطيتة من طرف إحدى الشركات التي كانت تعمل فيه، إلا أنه لم يلبث أن انهار مع سير المركبات عليه، وهذا راجع إلى سوء التنسيق بين القطاعات الخدماتية، للمصالح التابعة لبلدية سطات من جهة، والغش في المواد المستعملة من طرف شركة الخدمات أو المقاولة المنفذة لهذا المشروع من جهة أخرى، ذلك أن نشوء ظاهرة الحفر في شوارع مدينة سطات، أصبحت سمة بارزة، شوهت واستنزفت الميزانيات التي خصصت لتحسين الطرق، فما أن يرصف شارع بسطات، وتنتهي معاناة سكان الحي من حفرياته، إلا ويعاد يطوق مرة أخرى و يحفر من جديد، من طرف جهة خدماتية اخرى، وكأن كلا منهما في كوكب آخر لا تنسيق ولا تنظيم، الأمر الذي خلق شوارع رديئة مشوهة بالحفر، وتراكمت مشكلة «الحفر» في الشوارع والطرق الرئيسية بسطات والضحية هو المواطن السطاتي.
لقد أصبحت هذه الظاهرة ذات طابع مستمر، تكشف غياب التنسيق بين الجهات المعنية ومثالاً على إهدار المال العام سنويا من ميزانية جماعة سطات، فإذا كانت هذه هي باكورة أعمال جماعة سطات، إذن ما خفي كان أعظم ….
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1769
عذراً التعليقات مغلقة