لجهة الدار البيضاء -سطات و وزارة الثقافة و والمجلس الجماعي لمدينة سطات وبتعاون مع المديرية الإقليمية للثقافةبمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة الدورة السادسة للمهرجان الوطني للوتا ر أيام 2-3-4-5 و6 نونبر2016 .وتتميز هذه الدورة بإحياء حفلات فنية بمؤسسات الإصلاح والتهذيب بكل من سطات وبرشيد وبن احمد وبالمركب الجهوي للأشخاص المسنين بمدينة سطات يومي 2و3 من نونبر 2016بهدف إشراك نزلاء هذه المؤسسات في الاحتفال بعيدا لمسيرة الخضراء المظفرة كما ستعرف هذه الدورة تكريم بعض أشياخ آلة لوتار من الذين كابدوا من اجل المحافظة على هذه الآلة المغربية الأصيلة وتشكل هذه الدورة أيضا مناسبة للدارسين والممارسين ومحبي هذا التراث الوطني لمناقشة إشكالية حماية التراث اللامادي من خلال لوتار كآلة وفنوالتي سينشطها كل من الباحثين الاساتذة موليم لعروسي والشرقي النصراوي وعياد السبيعي كما سيكون للجمهور ولزوار مدينة سطات موعد للاستمتاع بمقطوعات فنية وموسيقى روحية من عزف شيوخ وفناني آلة لوتار ايام 4 -5 و6 نونبر 2016
ويعتبر المهرجان الوطني للوتار حدثا ثقافيا وفنيا متميزا بمدينة سطات خصوصا بعد النجاح الذي عرفته الدورات الخمس السابقة من حيث المشاركة والإبداع والحضور الجماهيري ، إذ استطاعت هذه التظاهرة الثقافية ان تجمع و تكرم أشياخ آلة لوتار و وصانعيها وتفتح قنوات وتمد جسورا لحوار الثقافاتالمغربية المتنوعة وتعرف بالموروث الثقافي اللامادي بهدف المحافظة عليه وتثمينه .
وتنظيم هذا المهرجان هو بمثابة رد الاعتبار لهذه الآلة التي رافقت اجيالا من اشياخ ورواد الأغنية الشعبية بمختلف إشكالها وأنواعها اللذين تم تكريم مجموعة منهم في الدورات السابقة تقديرا لعطاء اتهم مثل (الشيخ محمد ولد قدور، المرحوم محمد رويشة، الثنائي قشبال وزروال، الشيخ محمد عويسة والنظام أو هاشم بوعزمة والشيخ العربي الكزار و مولود أو حموش و الفنانة القديرة شريفة صوت الأطلس ورفيقة درب المرحوم محمد رويشة،والفنان والشيخ ميلود الداهمو والفنانالعربي الغازي الملقب بباعروب بالإضافة الى الباحث في الثران الامازيغي الأستاذ ادريس كايسي.. وسيستمر المهرجان خلال الدورات القادمة في رد الاعتبار لاشياخ كابدوا من اجل بقاء هذا الفن مستمرا في إشعاعه. فمهرجان لوتار بسطات اصبح محطة سنوية يلتقي حولها كل الممارسين والصناع التقليديين والدارسين لهذه الآلة ولهذا الفن المغربيين الأصيلين.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1841
عذراً التعليقات مغلقة