مولاي اسماعيل الاعدادية المحادي لسوق شطيبة مبيتا للدواب المستعملة في نقل الخضر والفواكه حيث أصبح الجدار ذو رائحة كريهة ومنظر مناف للمجال الحضري، فالمسؤولية من جهة تحمل للمواطن الذي يجهل معنى الوعي بما هو حضري واحترام حرمة المرافق العمومية ومن جهة أخرى للسلطات الجماعات المحلية التي لا تداوم على مراقبة نظافة وصيانة والحفاظ على جمالية المرافق العموية…
هؤولاء الباعة الذين جعلوا من هذا الحائط المبكي موقفا لدوابهم ، دون أن يكترثوا بالعواقب الوخيمة من تلك الرائحة على صحة التلاميذ و المواطنين ، نهيك عن تشويه صورة وجمالية المدينة.
السلطة المحلية ظلت عاجزة لسنوات عديدة أمام هذا المشكل العويص ، فلا هم قادرون على ايجاد مكان لتحويل الموقف ولا هم تمكنوا من حماية تلاميذ الثانوية والوقوف على مكامن الخلل في الأمر ، واٍنهاء المشكل المتجذر.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1891
عذراً التعليقات مغلقة