علمت “أخبار سطات” بأن محاضرة كان من المنتظر أن يلقيها محمد نبيل بن عبد الله، الوزير السابق والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، صبيحة اليوم (السبت) بمدينة سطات، لم يتم تقديمها رغم الحملة التواصلية الواسعة التي قامت بها الجهة المنظمة” مبادرة طارق بن زياد بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات”.
وعاينت الجريدة المنظمين أمام بوابة إحدى القاعات الخاصة بالمدينة والتي كان من المنتظر أن تحتضن اللقاء، وعلامات العصبية بادية على وجوههم، قبل أن يعتذروا لبعض الحاضرين ويعلنون تأجيل اللقاء الى موعد لاحق.
وكان باديا تواجد السلطات المحلية بعين المكان تحت اشراف قائد المقاطعة الحضرية الرابعة، لكن دون التدخل في الأمر، وبعد مكالمات هاتفية رجحت مصادر “أخبار سطات” أنها كانت مع ” بن عبد الله” تم اعلان التأجيل.
واستبعدت المصادر ذاتها أن يكون الإلغاء بسبب حضور “بن عبد الله” مرجحة أن الأمر متعلق بعدم قيام الجهة المنظمة بالاجراءات القانونية بما فيها إخبار السلطات المحلية كما هو معمول به في تنظيم مختلف الأنشطة، وإصرار صاحب القاعة على استيفاء هذه الاجراءات القانونية، مما جعل معه المنظمين يستوعبون الخطأ الذي سقطوا فيه.
وما زاد من غموض الإعلان عن النشاط والغاؤه تغيير المكان في آخر لحظة بحيث أن المنشورات الاعلانية عن النشاط جميعها تشير الى أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير هي التي ستحتضن اللقاء، مما يرجح فرضية رفض مدير المؤسسة الترخيص باستقبال “نبيل بن عبد الله” .
يذكر بأن استضافة “محمد نبيل بن عبد الله” كان للحديث عن مساره السياسي كوزير وديبلوماسي وزعيم لحزب يساري.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=193
عذراً التعليقات مغلقة