خبزة بين أيديهم في أول الامر ظننت نفسي أمام معصرة للزيتون ينتظر فيها حاملي الخبزة الطحنة الاولى من أجل التذوق، ليتبين لي بعد ذلك انها بالفعل مطحنة ليست للزيتون وإنما لملفات عالقة في رفوف المجلس الجماعي الذي يريد التخلص منها بأي طريقة وكانت رياضة القفز على الحواجز حاضرة بقوة في دورة يناير حيث تم اجتياز كل من حاجزي سوق الفتح ماكرو ومجزرة البلدية بسلام، لكن الحاجز الأخير المتمثل في مشاكل أصحاب الطاكسيات الحضرية الصنف الثاني كان صعبا بالنسبة للفارس الجماعي الذي لم يتمكن من اجتيازه اكثر من مناسبة نظرا لحضور حشد كبير من الجماهير التي فزعت الفرس الاصيل ليرجأ مشكل السائقين إلى الدورة المقبلة لتبقى الخبزة حافية بدون زيت ولاشاي…
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1939
عذراً التعليقات مغلقة