79 عاما، يشكل خسارة كبيرة للمشهد الثقافي المغربي والعربي وكذلك مجموعة من الكتاب والمسرحيين والصحفيين الذين شهدوا له بالفناء في العمل مسرحيا له مبادئ قيمة التي ومن أعماله الفنية حاول أن يوصلها لقلوب المغاربة.
وجاء على لسان محمد بن عبد الله الجندي إن محمد حسن الحندي، كان رجلا شهما مكافحا وفنانا بمعنى الكلمة، وتتوزع مواهبه الكثيرة بين الأداء والتأليف والتلحين أيضا، وكان قوي الإخلاص للميدان ويتمنى له النجاح والاستمرار.
كذلك لا ننسى في الذكر أن لهذا الفنان العملاق تاريخا فنيا كبيرا اذ أن الأجيال القادمة تأخده عبرة في المدارس التعليمية وخصوصا فيما يتعلق بالفن المسرحي وغيره من الفنون.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم أسرة “أخبار سطات” للأمة المغربية والعربية بالتعازي الحارة ولعائلة الفقيد بالصبر والسلوان تغمده الله برحمته الواسعة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=2097
عذراً التعليقات مغلقة