عبد اللطيف ميرداس، النائب البرلماني عن الدائرة الإنتخابية سطات، وعضو مجلس جهة الدار البيضاء سطات، وكذا الرئيس السابق للمجلس الجماعي لإبن احمد.
وفي سياق الحدث، تعود تفاصيل النازلة الشنيعة حسب مصادر “أخبار سطات” الرسمية، إلى تمام الساعة العاشرة ليلا بحي “كاليفورنيا” بالدارالبيضاء، حين كان الضحية قيد حياته متجها نحو الفيلا التي يقطن بها بكاليفورنيا، قبل أن تباغته سيارة ذات اللون الأسود، ذات الترقيم التسلسلي الأجنبي، كان على متنها شخصان بحسب شهود عيان، مشهرا أحدهما بندقيته الخاصة بالصيد، إذ أطلق ثلاث رصاصات، على مستوى الرأس والوجه والعنق، كانت كفيلة بإزهاق روح الضحية، لتنطلق السيارة بسرعة جنونية.
وفي ذات السياق، أصدر حزب الاتحاد الدستوري بلاغا رسميا يندد ويستنكر بكل مكوناته، عملية اغتيال عضو مكتبه السياسي، معبرا في ذات البلاغ عن حزنه الشديد، وأمله في إلقاء القبض على مرتكب الفعل الذي وصفه بـ “الشنيع”، مطالباً بالتحقيق في الواقعة التي هزت الرأي العام المحلي و الوطني، موجها التعازي الحارة لعائلة القيادي عبد اللطيف مرداس، وإلى كافة مناضلي الحزب وقيادييه.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية إغتيال البرلماني عبد اللطيف مرداس، تعتبر سابقة في التاريخ السياسي المغربي.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=2111
عذراً التعليقات مغلقة