بلا استقرار و لا حضارة بلا أمن، وبذلك فلا يختلف إثنان بالمجهودات التي تقوم بها المصالح الأمنية بولاية أمن سطات في محاربة الجريمة بكافة انواعها، بدليل ما باتت تشهده المدينة من تراجع ملحوظ في عدد الجرائم المرتكبة، كنتيجة للتدخلات الاستباقية لعناصر الأمن و حملاتهم التمشيطية بكل أرجاء سطات..
وموازاة مع إقتراب تنظيم مدينة سطات للمعرض المهني الأول للصردي، وكذا الدورة الثانية عشر لمهرجان سيدي الغليمي للتبوريدة، تعمل ولاية أمن سطات بكافة أجهزتها المعنية على مراجعة كافة الخطط والترتيبات الأمنية اللازمة لإنجاح هذين الحدثين، وهو ما سيساهم فعليا في تأمين المشاركين والجمهور سواء من المواطنين المقيمين بالمدينة أو من الضيوف القادمين من الخارج.
وفي هذا الصدد، واستمرارا للحضور الفاعل لولاية أمن سطات في الفعاليات المحلية والوطنية، وتعزيزا لإستراتيجية الشراكة المجتمعية التي تستهدف تعميق التواصل مع كافة الأنشطة المجتمعية، تعمل العناصر الأمنية بسطات على توسيع نطاق انتشار الدوريات بجميع الشوارع الرئيسية المؤدية إلى موقع المعرض، وكذلك المناطق المحيطة به بالإضافة إلى التنسيق مع الجهة المنظمة حول الترتيبات الأمنية، سواء داخل المعرض أو من خلال تنظيم الدخول والمشاركة في الفعاليات، وكذا العمل على تحقيق انسياب الحركة المرورية المؤدية إلى موقع الحدث ضمن خطة مرورية متكاملة تستهدف تأمين حركة السير والجولان.
وفي ذات السياق، فإن ساكنة مدينة سطات وفعاليات المجتمع المدني بذات المنطقة استحسنوا هذه التحركات الأمنية المدروسة والجادة، ذات الطابع الاحترافي، التي تروم استتباب الامن بالمدينة، معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي تقوم بها ولاية الأمن وجميع الدوائر الأمنية بالمدينة من اجل إنجاح هذه التظاهرة الوطنية.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=2150
عذراً التعليقات مغلقة