الترامي والاستيلاء على أملاك الغير واعادتها لأصحابها……، طالبت عائلة “ابو رزق” أحفاد القائد “علي” باسترجاع أراضي جدهم المغتصبة التي تقدر قيمتها بمئات الملايير، والذين يتداولون في هذا الصدد حسب اتصال هاتفي توصلت به جريدة “أخبار سطات” خبر وجود يد خفية كانت المحرك الرئيس لهذه الخروقات.
و في سياق الحدث، تعود تفاصيل القضية إلى سنوات الحماية وما قبلها، حينما قام القائد “علي” قيد حياته بصفع المراقب المدني سنة 1913 بالإضافة إلى عدم خضوعه للإستعمار الغاشم، وعلى اثرها تمت ازاحته عن منصبه نظرا لعدم نزوله تحت رغبات وخطط “الفرنسيس” تارك ورائه ثروة تقدر بالملايير بعد وفاته، وحفدته بينهم خالد ابو رزق بن القائد “علي” و عمه الفقيه محمد بندحو كواصي على المحاجير، وللعلم أن القائد “علي” هو ابن القائد الحاج المعطي، تولي قيادة سطات وأحوازها سنة 1908م، وأدرك الاحتلال الفرنسي الذي أقره في قيادته، وقد ساهم مع عائلته الكبيرة في تعمير مدينته سطات بالعمارات والبنايات كما اعتنى بالفلاحة بالإقليم مع شريكه التاجر “هيم بن دهان” اليهودي ؟
وفي ذات السياق، و بعدما بلغ الحفيد أشده سلمت له الرسوم و تركة جده القائد “علي”، فإذا به يفاجئ إثر بحثه المعمق لدى ملحقة المحافظة العقارية بسطات عن أملاك جده، بأن جل الأراضي تحت يد بلدية سطات الشركة العقارية سطات سيزا ( SISA)، تتوفر الجريدة على نسخ منها، مدعين بأن والده تعرض للإفلاس الكلي لمعظم ممتلكاته مستغلين في ذلك الإسم سيزا، بعبارة “كولشي مشا في سيزي”، وبقيت الإشاعة تروج بين الحفدة الذين لا حول ولا قوة لهم.
وتضيف عائلة “ابو رزق” المطالبة بحقها أنه بعدما أصبح الولوج إلى الجريدة الرسمية الإلكترونية في المتناول، طبق للمقتضى الدستوري القاضي بالحق في التوصل بالمعلومة، تم كشف أكبر “نصبة” في تاريخ مدينة سطات، والمتمثلة في السطو على ممتلكات القائد “علي” البالغ قيمتها حوالي 800 هكتار تقدر بالملايير من طرف “ب.ت.ك.م” و الحماية الفرنسية بالإستعانة بالشركة العقارية بسطات مجهولة الإسم و رؤسائها فرنسيين chalmaton de croy SISA)société immobilière de settat anonyme) سنة 1930 والموثق (mereron )، الذين تراموا على جميع الممتلكات من أراضي بها إدارات، ومؤسسات تعليمية، وأسواق القرب، وملاعب القرب، واخرى شيدت عليها عدة مرافق تجارية، ودكاكين.. ..مستغلين ذوي النية الحسنة، مع العلم أن الشركة العقارية بسطات تم التشطيب عليها في 1939 ,rc 1519 وبعدما توفي القائد “عبد المجيد” سنة 1947 تم انشاء الشركة العقارية بتاريخ 16/08/1949 بمديرها الجديد الذي أكمل مهام الترامي والنصب على باقي الممتلكات من دون حسيب ولا رقيب.
ومن جهة أخرى، تضيف عائلة “ابو رزق” استنادا إلى مجموعة من المستندات والوثائق تتوفر الجريدة على نسخ منها، بأنه تم ضم المحاجير كشركاء بالنصف في الشركة SISA العقارية، و تحفيظ جميع املاكهم، بالإضافة إلى تغير إسمها، و بعد أن تم ضمها إلى أمونيوم الشمال الإفريقي في 12 أبريل سنة 1939 بعد شهرين تم التشطيب عليها و شرعوا في بيع أملاك القائد “علي” بإسم امونيوم نور افريكان في ذاك الزمن، وما تبقى من الأملاك في إسم شركة سيزا الأولى تم النصب عليها من طرف مجموعة من المؤسسات، مستغلين إسم الشركة العقارية السطات سيزا الأولى لإنشاء شركة ثانية تحمل نفس الإسم للشركة العقارية بسطات مع سجل تجاري مغاير و مع ذلك ساعدته بعض الجهات النافذة على ضم هذه الأملاك المتبقية و تقسيمها و تغيير رقم مطلبها و إخفاء معلومات الشركة الأولى حسب قول أحد أفراد عائلة “ابو رزق” الذي يدعي صحة كلامه بدليل مطلب 3976 في خلاصة إصلاحية 09 دجنبر 1932 طلب التحفيظ من طرف الشركة العقارية النائب عنها مدير ctm و عن شركائها ورثة القائد “علي” بصفتهم ملاكين للشركة العقارية بالنصف تم تسجيل الملك المسمى ”مقبوطة صالح” 15 هكتار t20244، عند التفحص البائعين نرى أنه تحول إلى t73445 مساحته تقريبا 1000 هكتار و قد بيعت من طرف الشركة العقارية بسطات بمديرها الجديد.
هذا وتتوعد عائلة “أبو رزق” كل من كانت له صلة بالأمر بأنها ستعمل جاهدة للتصدي لكل أشكال النصب والتدليس والتزوير وما ارتبط به من خروقات تتعلق بالنهب والتسلط على ممتلكات القائد “علي” وما شكله ولا يزال يشكله من خطر داهم يواجه احفاد القائد “علي” وفي ذلك ستوافي جريدة “أخبار سطات” وقرائها الكرام بالمزيد من الحقائق وكشف المستور بخصوص تركة القائد “علي” ابن القائد الحاج المعطي بحجج واثباتات حقيقية…..يتبع
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=2160
عذراً التعليقات مغلقة