تترقب ساكنة إقليم سطات منذ زمن افتتاح مركز الترويض الطبي بالحي الاداري بالمدينة بعد محاولات يائسة في تدشينه منذ نهاية الاشغال به وتجهيزه بالكامل بكلفة مالية مهمة من المالية العمومية ومجهودات الادارات للسهر على اخراجه للوجود.
هذا التساؤل المشروع من ساكنة الاقليم عموما ومن الفئات المريضة التي تنتظر خدماته على احر من الجمر وتتكبد معاناة كبيرة للتنقل بحثا عن خدمات تم تجميدها في اقليمهم بمسؤولية كاملة لمندوبية الصحة بالاقليم أولا ثم إدارة مستشفى الحسن الثاني بسطات المسير الاداري لهذا المركز.
التساؤل لا يجد جوابا خصوصا عند معرفة أن كل الموارد البشرية من أطباء وممرضين، وكذا المعدات المادية من أجهزة لازمة لاطلاق خدماته لعموم ساكنة الاقليم قد اكتملت منذ مدة طويلة…. يبدو ان ادارة مستشفى الحسن الثاني بسطات المسؤولة عن تدبير هذا المرفق الصحي، نستشف تخبطها في مشاكل بالجملة في تدبير المستشفى الاقليمي بسطات بسلوكات وممارسات بدت ظاهرة للعيان….
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=40
عذراً التعليقات مغلقة