بين مرافق المستشفيات وأروقتها لم تجد ضالتها، وأمام قلة ذات اليد توسدت آلامها وأهاتها وجلست تراقب مستقبلها وتتطلع إلى غد أفضل لعله يأتي بالفرج.
اشتغلت بالمقاهي هنا بمدينة سطات كخادمة ومنظفة لجدرانها ومراحضها، بثمن بخس دراهم معدودة تعودت على قبضه على رأس كل أسبوع لتسد به رمقها وتكاليف الكراء.
جلست بعدما ألحت على ضرورة زيارتنا لها يعقر بيتها المتواضع، لتحكي قصتها مع المرض ومع قلة ذات اليد، مرض خبيث فاجأها لم تكن تعلم يوما من الأيام ان عدوها هذا يتربص بها ليحرمها الابتسامة ومعانقة الحياة من جديد مع كل إطلالة صباح، اكتشفته بعد أن اشتدت آلامها لتقصد أولى محطاتها بحثا عن العلاج بمستشفى الحسن الثاني بسطات، لتستمر الحكاية ويستمر الألم.
نعيمة سيدة تصارع من أجل البقاء، همهما الوحيد هو حصوصلها على علاج لمرضها الخبيث هذا، داعية جميع القلوب الرحيمة لتهب وتلبي نداءها وتمسح دموعها،واضعة هاتفها النقال رهن إشارتهم: 0661668426، والله لايضيع أجر المحسنين.
من خلال هذا الفيديو المؤثر الذي يختزل جزء بسيطا من هموم وآهات هذه السيدة تدعوكم للتفاعل معها ومساعدتها انقاذا لحياتها ولكم التعليق:
المصدر – هبة بريس
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=563
عذراً التعليقات مغلقة