ان حال مستشفى الحسن الثاني بسطات يشبه الى حد بعيد ما يقع فى سوريا، الداخل اليه مفقود والخارج منه مولود بداية المعاناة من الباب حيث نجد اشخاص همهم الوحيد هو الدراهم يعبثون بمشاعر الفقراء لا يختلف حالهم مع حال الممرضين والممرضات، وحتى الأطباء انفسهم يتعاملون بطرق يندى لها الجبين ضاربين عرض الحائط قيم الانسانية، فهذا امر يعيشه كل السطاتيين مما يستدعي تدخلا للمسوولين، ليضعو حداً لهده التصرفات اللأخلاقية ويبقى المواطن دائما هو الضحية لأن ما يقع هو بحق حرب داخل هدا المبنى وصاحب الجلالة يوصي برعاية وتطبيب الفقراء.
والسؤال المطروح، كيف سيتم إيجاد حلول ناجعة لإستعادة مستشفى يرقى لاستقبال المرضى ويساهم في شفائهم لا يزيد في محنتهم؟
فكل السطاتيين يستنكرون بشدة مايتخبط فيه هذا المستشفى من تجاوزات وخروقات وعدم تحمل المسؤولية تجاه دوي الإمكانيات المحدودة أمام أعين مسؤولي قطاع الصحة وعلى سبيل المثال قضية بما يعرف “بمول القضيب” وماتعرض له الشيخ العجوز التي تفاجئت عائلته بضهور “قضيب” معدني يخترق جسمه بعد عملية جراحية أجريت له على مستوى “الورك”.
فالمسؤولية الكاملة وراء هده الخروقات تتحملها المديرية الجهوية لوزارة الصحة لعدم تحملها لمثل هذه السلوكات التي لا تمت بأخلاقيات قطاع الصحة بالمغرب.
نحن نحب بلدنا وملكنا ولن نسمح لمن يريد خيانة الامانة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=583
عذراً التعليقات مغلقة