بصفتي مواطنا سطاتيا وفاعلا جمعويا يؤسفني أن أتحدث على الوضعية التي باتت تعيشها الصحافة المحلية أو الإعلام بصفة عامة بسطات …عشرات المواقع والصفحات ..لكن أين الفعالية..؟أين الواجب المهني..؟أين الحياد.؟
فتوفرك على كاميرا وموقع وصفحة على العالم الازرق لاتشفع لإكتسابك صفة الصحفي…إسأل نفسك هل لديك شواهد ودبلومات في المجال هل لديك تكوين في هذا الميدان .اعلم أيا من يدعي الصحافة أن هذه الأخيرة هي سلطة رابعة بعد التنفيذية ،التشريعية والقضائية.
اعلم ان الصحافة هي مهنة شريفة ..والصحافة هي مهنة ليست في متناول الجميع بقدر ماهي في متناول أهل الإختصاص.
أود أن أحيي وأنوه ببعض الصحفيين الذين يشتغلون بكل مهنية ومسؤولية..وهم في تألق مستمر.. عكس البعض حيث هدفهم استغلال صفة الصحفي لأغراضهم الشخصية أو لضرب جهات معينة، نصيحتي لهؤلاء الصحفيين أن يصححوا أخطائهم النحوية والإملائية على صفحاتهم وعلى مواقعهم الالكترونية وحتى على منشوراتهم …عوض الاهتمام بالاخرين ..انصحهم أيضا بالإهتمام اكثر ماينفع المجتمع والمدينة على حد سواء عوض السفسطائية الفارغة .
أخيرا :من كان منزله من الزجاج لايرمي الناس بالحجارة ..فمابال من يحكم اغلاق الباب دون النافذة ؟؟
عذراً التعليقات مغلقة