الحي الصناعي بسطات الشوهة المشبوهة‎

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير14 ديسمبر 2015آخر تحديث : الإثنين 14 ديسمبر 2015 - 11:17 مساءً
الحي الصناعي بسطات الشوهة المشبوهة‎
 الأخير الحل الأمثل لتحقيق أهداف التنمية الإقتصادية ذات المدى البعيد، خصوصا فيما يتعلق بتوزيع مصادر الدخل العام، وإيجاد بيئة خصبة لخلق فرص الشغل للمواطنين بالإضافة إلى الإستغلال الناجح للمواد الخام المحلية والوطنية وترويجها بطريقة معقلنة ومربحة بغية مواصلة الركب الإقتصادي العالمي.
لكن المؤسف هو ما يعيشه الحي الصناعي بمدينة سطات الذي يشهد خمولا وكسادا بكل المعايير بإسثتناء أربع شركات كريسطال سطرال ، وسيطافكس ، وروكا ، وبيلداند ، هذه الشركات الوحيدة التي مازالت على قيض الحياة وغير ذلك يبقى مجرد أطلال وما أدراك ما قصة الأطلال والبكاء عليها .
شركات مغلقة والسبب في خبر كان مما يدفعنا إلى ضرورة التساؤل حول مصير هذه البنايات التي في الأمس القريب إستبشر المواطن خيرا في إمكانية الحصول على فرصة عمل تغنيه عن الجلوس تحت حائط البطالة .
هذه الشركات إن لم تكن يد المدينة في تحقيق الأهداف الصناعية، لتجاوز كل الإكراهات التي تواجهها بداية بحل مشكل البطالة مرورا بفتح الخطوط مع الإسثتمار والمسثتمرين وصول إلى إنعاش خزينة البلدية ، فماذا عسى ذلك ؟ هل ستبقى مجرد ملجأ للمتشردين ؟ وأوكارا للذعارة والمكان الأنسب للممارسة شتى أنواع الإنحلال الأخلاقي والرذيلة؟
تساؤلات كثيرة ومحيرة بخصوص واقع وأفاق الحي الصناعي لمدينة سطات ، لسيما وأن المدينة مطالبة بالإنفتاح على عالم الإقتصاد والمسثتمرين ، في ظل الطفرة الإقتصادية التي يشهدها المغرب في مجال المال والأعمال .

عذراً التعليقات مغلقة