تعددت البرامج التي تعنا بتنمية العالم القروي وتعددت معها مسمياتها، لكن واقع الحال لم يتغير وظلت دار لقمان على حالها….. هذا ما يعيشه ويعاني منه سكان منطقة البهالة المعروفة باسم العلوة التابعة لجماعة راس العين الشاوية إقليم سطات.
حيث يعرفون معانات يومية مع الطريق الرابطة بين الدواوير ومدينة سطات وتعتبر هذه الطريق من اقدم الطرق بالمغرب نظرا لتاريخ تعبيدها والذي كان إبان حقبة الاستعمار، لكن الغريب أنها لم تعرف منذ ذلك الحين أي توسعة اواهتمام من طرف المسؤولين المحليين رغم المكانة التي تحتلها في الإقليم حيث تستقطب سواحا من جميع مناطق المعمور للتمتع بطبيعة المنطقة، وحضور موسم الفروسية التقليدية سيدي محمد البهلول.
هذا وقد اعتبر العديد من مستعملي الطريق المعنية خاصة أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة عن تذمرهم واستيائهم من الحالة المزرية التي أصبحت عليها الطريق مستغربين في الوقت ذاته صمت الجهات المعنية ونهجها سياسة صم الأذان في تعاطيها مع ملف هذه الطريق التي تعرف حركة دؤوبة للسيارات والشاحنات، حيت تحولت إلى نقطة سوداء في وجه ساكنة المنطقة على وجه الخصوص، الذين اصبحو يطالبون بإصلاحها واصفين إياها بالطريق الكارثية التي تضررت أجزاء كبيرة منها بسبب ضعف بنيتها التحتية وهشاشة عمليات الترقيع، والتي اعتبرها البعض منهم مجرد مصائد خطرة لسائقي المركبات التي تؤدي إلى العديد من الحوادث جراء الهبوطات وضعف مساحتها والحفر المنتشرة على طولها وتأكل جنباتها وضيق مساحتها وغياب علامة التشوير بها والتشققات في طبقاتها الاسمنتية التي تسببتها سنوات العجاف التي مرت على صيانتها الأمر الذي اصبح يشكل خطرا على سلامة مستعمليها من المواطنين. وبهذا أناشد الجهات المسؤولة على الصعيد المحلي والوطني بفك العزلة عنهم والتدخل لحل مشاكلهم ومعاناتهم من سوء الصيانة لهذه الطريق التي اعتبروها بمتابة الشريان الحيوي بالمنطقة .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=658
عذراً التعليقات مغلقة