بدأت تفاعلات التنافس على منصب الامين العام لحزب الأصالة و المعاصرة تخرج الى العلن ، ففي الوقت الذي حسم في رئيس جهة الدارالبيضاء -سطات و الأمين الحالي للحزب موقفه بعدم الترشح لولاية ثانية ، ألمح الياس العماري الرجل الحديدي في الحزب الى امكانية ترشيحه للأمانة العامة للحزب الى جانب اليساري أحمد اخشيشن .
ووفق بعض المصادر و المتتبعة للشان السياسي و الحزبي ، فان حد التنافس على منصب الأمين العام لحزب الجرار هذه المرة لن تكون قوية ، بالنظر الى أن المتنافسين المرشحين ينتميان الى المدرسة اليسارية نفسها .
و الجذير بالذكر أن حزب الأصالة و المعاصرة كان قد أعلن في وقت سابق توجهه نحو التحول الى حزب اشتراكي يساري حيث سيعرف مراجعة شاملة لاختياراته المذهبية قصد توضيح هويته الايديولوجية و التي حسب مجموعة من المحللين تظل مجهولة و انه حزب بدون مرجعية و ايديولوجية .
و يشار ان اقتصار الترشيح الى حدود اللحظة على اسمين من اليسار من شأنه أن يساعد و يسهل مهمة اللحنة المكلفة بمراجعة التقرير المذهبي للحزب في أفق الاستعداد لعقد المؤثمر المقبل لحزب الجرار .
كما أن هذا التوجه قد يواجه مقاومة قوية من داخل الأمانة العامة بالنظر لكونه سيمس الأعضاء الوافدة من أحزاب يمينية .
لتطرح عدة تساؤلات :
من سيحكم الحزب ؟
هل سيتوافق اليساريين و اليمينيين من أجل تحويل الحزب الى حزب يساري اشتراكي ؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=688
عذراً التعليقات مغلقة