حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السفارة الفلسطينية في بلغاريا من مغبة تسليم المناضل الفلسطيني عمر زايد النايف إلى السلطات البلغارية بهدف تسليمه إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وحملت الشعبية في بيان صحفي مساء اليوم الاثنين، السفير الفلسطيني أحمد المذبوح، بصفته الشخصية والرسمية، عن كامل التداعيات السياسية وغيرها التي قد تنشأ عن مثل هذا القرار.
وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية وكل القوى والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية للتدخل الفوري والعاجل وتحمل مسؤولياتها لحماية الاسير المحرر عمر النايف.
وأوضحت الجبهة أن قضية هذا المناضل ليست مسألة فردية أو شخصية بل هي قضية وطنية وجماعية.
وقالت: “إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نرفض الضغوط التي تمارسها السفارة الفلسطينية في صوفيا على الأسير المحرر وعائلته وندين عدم القيام بمسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، ونعتبر هذا السلوك إنما يأتي في سياق التخلي الكامل عن دورها الوطني ورضوخها لإملاءات وشروط ومطالب العدو”.
وأشارت إلى بذلها كافة الجهود المطلوبة على المستوى الوطني الداخلي، ومع مؤسسات السلطة ذات الاختصاص وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية بما في ذلك الرئاسة ووزارة الخارجية، لكن الجهود الجهود لم يجر احترامها، لا من قبل السلطة، ولا من قبل السفير المذبوح، الذي اختار أن يقف على النقيض من الموقف الوطني وينحاز إلى شروط العدو.
وأوضحت أن المناضل النايف لجأ إلى السفارة الفلسطينية باعتبارها الموقع الطبيعي والوحيد الذي يمكن أن يوفر له ولكل فلسطيني وفلسطينية الحماية القانونية والسياسية، لكن مع الأسف الشديد، يمارس السفير المذبوح كافة أشكال الضغط النفسي عليه فضلا عن أسلوب التهديد المباشر بتسليمه إلى السلطات البلغارية خلال 24 القادمة أو مغادرة السفارة.
ودعت الشعبية الجميع لتحمل مسؤولياته الوطنية لمنع دوائر العدو من تحقيق أهدافها، ذلك لما تشكله من سابقة خطيرة سيكون لها أشد الآثار والنتائج والتداعيات السلبية، ليس فقط على المناضل زايد بل على كل الوجود الفلسطيني في أوروبا، خاصة استهداف المناضلين والمناضلات والأسرى المحررين.
المصدر: فلسطين الآن
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=732
عذراً التعليقات مغلقة