الاجتماعي – الفيسبوك- و كان الهيلالي قد دون تدوينة لم يحسب لها العواقب ، دون مراعاة تداعيات موقفه الشخصي على حركته الدينية ، ووضعيته كقيادي صدر عنه كلام غير موزون .
و سخر القيادي في الحركة في تدوينته و التي بدأها متسائلا ، متى ينعم المغرب اغلاق بويا عمر الثاني بمداغ ضواحي مدينة بركان، و يفك أغلال ألاف المأسورين في الخرافات و الأوهام ؟ في اشارة واضحة الى الزاوية البودشيشية ، التي تعقد تجمعا يحضره مئات الألاف من المريدين ، من المغرب و خارجه ، احياءا لذكرى الاحتفال بالعيد النبوي الشريف .
هذه التدوينة جعلت رئيس الحركة و التوحيد يسرع الى احتواء الموقف و لتفادي أسوأ الردود ، بادر الى اصلاح خطأ زميله الهيلالي — ليؤكد أنه لا يوجد صراع بين حركته و الزاوية البودشيشية .
و قال الشيخي في حسابه الخاص على الموقع الاجتماعي – ان الاخوة في الطرق الصوفية ، و من بينها الطريقة القادرية البودشيشية ، اخوان لنا في الدين ، نعتقد أننا و اياهم على خير ما دمنا متمسكين بما يدعو اليه ديننا من حسن خلق و سلامة صدر و سعي لتحري الصواب و الحق .
و كانت قد تبرأت الحركة ، في بيان رسمي لها صدر السبت الماضي ، من تصريح الهيلالي ، مؤكدة أن تدوينته تعد تصريحات فردية غير مسؤولة ، و تتنافى مع منهج الحركة و خياراتها القائمة على التعاون .
و عقب هذا التشنج السياسي ، لم يكن من خيار للهيلالي سوى الاعتذار للزاوية البودشيشية في تدوينة —- أعرب عن أسفي لكل من تضرر من هذا التقديح غير المقصود و أعتذر عن كل التوصيف الشائن.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=739
عذراً التعليقات مغلقة