المغربية ، و بعدم قدرته على الحد منها ، مستسلما أمام أعداد الطلبة التي تحج مع بداية كل دخول جامعي ، بقوله “الغالب الله” ، الاكتظاظ ورثناه عن الحكومات السابقة ، وبرر الوزير فشله على رأس الوزارة ، طيلة الأربع سنوات الماضية في ايجاد حل لظاهرة الاكتظاظ ، خلال حديثه في جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء ، بقوله ” لقد قمنا بتنفيذ برامج وزارية من أجل تجاوز الاكتظاظ ، لكن مع الأسف “الغالب الله” مع العلم أنه تخصص موارد مالية مهمة تمنح للقطاع من أجل أن يتجاوز أزمة المدرجات.
و رغم بلوغها نسبة 20 بالمائة يقول الوزير ان البطالة في المغرب نسبتها غير مخيفة خاصة بالنسبة لخريجي الجامعات و حاملي الشواهد العليا ، اذ أشار انها متساوية في كليات الآداب و العلوم و الحقوق في مدن طنجة و اكادير و وجدة .
و في السياق ذاته قال الداودي ” ضروري أن تكون البطالة ، لكن المندوبية السامية للتخطيط تشير الى ان بطالة حاملي الشواهد العليا بلغت 20 بالمائة في سنة 2015 ، بالمقارنة مع السنوات الماضية ، مستشهدا في ذلك بارقام في خضم حديثه عن البطالة بدول اخرى مثل إسبانيا التي يوجد فيها حسب الوزير أكثر من 55 بالمائة من الشباب عاطلون .
ليؤكد في الأخير انه في افق 2040 لن تبقى مدرجات الكليات بالجامعات مكتظة ، و عهد السبورة و الطباشير سينتهي ، و كشف أن وزارته ستخصص ميزانية تقدر ب 13 مليار سنتيم من اجل تزويد مختلف الكليات بالويفي .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=757
عذراً التعليقات مغلقة