اشتكى أخيرا العشرات من التلاميذ القاطنين بمكارطو من أزمة النقل. وقالت تلميذة تتابع دراستها بثانوية باجا التأهياية بمدينة ابن أحمد إننا نواجه مشكلا حقيقيا يؤثر علينا على أكثر من مستوى، وذكرت تأخر العديد من التلاميذ في الوصول إلى مؤسساتهم أوفي الوصول مساء إلى قراهم ليلا , خاصة وأن أغلبهم يقطع مسافات طويلة بعد نزوله من الحافلة مشيا على الأقدام، مما يعرض حياتهم للخطر ويؤثر بالطبع على دراستهم .
بالاضافة إلى ذلك فإن التلاميذ معرضون لعدة مشاكل , بالنسبة للذكور فإنهم يجدون نفسهم عرضة لتعاطي المخدرات و المعجون و أشياء أخرى , أما الإناث فيتعرضن للتحرش الجنسي نظرا أن النقل المدرسي يحل بمدينة ابن احمد مبكرا و يعود في و قت متأخر الى مكارطو .
وبالتالي فإن بعض التلاميذ يجدون أنفسهم مجبرون للتسكع في الشوارع بعد نهاية حصصهم الدراسية , في انتظار عودتهم مع الساعة السادسة و النصف مساءا الى بيوتهم .
و نحيطكم علما بأن أولياء التلاميذ يدفعون مبلغا قدره ألف درهم سنويا لجمعية سد تامسنا للمبادرة و التنمية البشرية.
عذراً التعليقات مغلقة