ساكنة الدروة تحتج بوضع الماسكات على أنوفها

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير4 يناير 2016آخر تحديث : الإثنين 4 يناير 2016 - 12:36 مساءً
ساكنة الدروة تحتج بوضع الماسكات على أنوفها

 المخدرات بالمنطقة إلا بضعة أيام، ليخرج بعدها سكان حي السعادة لينتفضوا ضد من استباح إنسانيتهم وجعل مطرح النفايات وسط إقاماتهم السكنية.

وتم توصل  بعريضة مذيلة بتوقيعات سكان الحي المذكور يدينون فيها الإستهتار بصحتهم وصحة أطفالهم في ظل عدم استجابة المصالح المعنية لشكاياتهم المتكررة.

وصرح أحد ساكنة الحي اللهم هذا منكر نعيش ظروفا لا إنسانية مطرح النفايات وسط العمارات إذا تركوا الأزبال تزكم الأنوف وإذا أحرقوها نختنق برائحة الدخان أطفالنا يعانون من أمراض الحساسية« .

وتابع المتحدث نفسه: » مخلينا فين شكينا لدرجة أن بعض الناس أصبحت تبيع شققها وترحل عن الحي في ظل سياسة التهميش وصم الأذان عن أصواتنا ونحن لا نستطيع فعل أي شيء لأننا بالكاد نسدد أقساط الشقق ».

وللتذكير، تنتمي جماعة الدروة جغرافيا إلى جهة الشاوية ورديغة، وتبعد عن البيضاء ب 30 كلم فقط لكن بعدها تنمويا عن المطربول الاقتصادي يقدر بسنوات، ساهم موقعها المنفتح على العاصمة الاقتصادية، وسطات، وخريبكة، وبني ملال، وبعض المدن المجاروة في تمركز أباطرة المخدرات لسهولة إفلاتهم من عيون الدرك، قبل أن تجتاحها يد أباطرة العقار لتحولها إلى شقق سكنية اقتصادية لذوي الدخل المحدود، في ظل غياب استراتيجية واضحة المعالم  للمنطقة، ستبقى الدروة بؤرة محتقنة قابلة للإنفجار.

عذراً التعليقات مغلقة