فوق الهضبة المجاورة غروبا.هناك ضريح وسط مقبرة دفن بها شهداء وابطال معارك الشاوية الدين سقطوا في سنة 1908.ضد الجيش الفرنسي.
ويعتبر هذا المكان اعلى قمة تطل على جميع القبائل، اولاد حريز -مداكرة-امزاب-اولاد سعيد-اولاد بوزيري-اولاد سيدي بنداود.
وكان مكان للمراقبة وحماية الطرق والقوافل المارة من الشمال الى الجنوب.
ويسمى هذا المكان مند القدم -مجمع الصلاح-
التقى في هذا المكان اللقاء التاريخي بين الجنرال داماد والقياد والاعيان الدين استسلموا الى الفرنسيين بعدما قتل اكثر من 30000 مقاوم ومناضل وقتل كثير من النساء والشيوخ والاطفال العزل.من سكان الشاوية بالمدافع الفتاكة.
كانت معارك ضارية في سبيل الله والسلطان والارض.
ان التاريخ لن ينسى اولاءك الابطال رحمهم الله .وبعد قرن من الزمن هاهو سليل النبي صلعس يزور هذه الارض الطيبة ويهدي للشاوية وللمغرب اول مدرسة للتشييد والبناء في افريقيا.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=918
عذراً التعليقات مغلقة