من بينها مشكل الصحة االذي يهم بالدرجة الأولى المواطن السطاتي، والمتمثل في مستشفى الحسن الثاني الذي تشتكي الشريحة الفقيرة من الساكنة من ضعف الخدمات المقدمة به، في غياب محاور رئيسي بالمؤسسة الصحية، قد تجعل المستفيد من انتظار لوقت طويل لطبيب يهمد عليه نسبيا ألام المرض، رغم توفره على بطاقة الفقر ”رميد”، التي أصبحت تخيف الأطباء وتؤجل مواعيد الفحص الطبي لمواطن عاجز تماما على أداء ولو قسط صغير من تكلفت العلاج، وخاصة ساكنة القرى المجاورة للمدينة التي بدأ الملل يتسرب لشخصيتها بسبب ظهور علامات الجفاف قد ينسيها ألمها، مفكرة في البهائم التي تنتظر رحمة الله تعالى.
وتطرق بعض المستشارين لمشكل قسم المستعجلات الذي يشهد طيلة يوم كامل تهاطل العديد من الحالات تؤرق بال اطباء المداومة من خلال التصرفات اللأخلاقية لبعض المواطنين الذين قد يعتدون عليهم جسديا كما حصل مؤخرا، ناهيك عن الزبونية والسمسرة وعدم احترام مواعيد الفحص وتمم النقاش بمشكلة السكانير الذي اعتبره المنذوب الإقليمي للصحة من أقدم ما يوجد على الصعيد الوطني ”باز ليه تخدام” وتعطله قد يؤدي بالمصاب إلى الاستغناء عن بطاقة الرميد ويجبد معندوا إما أن يرسله الطبيب للبيضاء أو لبعض المصحات القريبة والتي تتفنن في أثمنة الخدمات الطبيبة بدون رحمة.
مصائب قوم عند قوم فوائد قطاع حيوي قيلت في حقه الكثير أظن أن المكتب الجماعي الحالي قادر على فك لغز هذه المعضلة الإجتماعية ولو نسبيا مع مرور الأيام ليبقى مستشفى الحسن الثاني المتنفس الوحيد للمرشح بعد الحي.
ومقارنة مع بعض مستشفيات المملكة فالخدمات المقدمة به من أحسن ما تكون لاينقصنا سوى التحلي بالصبر والأخلاق الحميدة اتجاه بعضنا البعض وكذا اتجاه أطباء كرسوا حياتهم وأدوا القسم من أجل خدمة المواطن.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1008
عذراً التعليقات مغلقة