احياء مدينة سطات، كدالاس، وميمونة، والبطوار ومبروكة، والسماعلة، وغيرها… حيث صارت نقطا سوداء للإجرام والاعتداءات، التي وصلت إلى حد تخريب الممتلكات الخاصة، وتهشيم السيارات، واقتحام المؤسسات التعليمية ، وبات سكانها تحت رحمة سواطير وسيوف و”جْناوا” وكلاب البيتبول، تستهدف النساء كما الرجال، مقابل هاتف نقال أو خاتم ذهبي، أو مبلغ نقدي زهيد، رغم الحملات الأمنية والدوريات الليلية التي باشرتها إدارة ولاية أمن سطات.
وفي هذا الصدد، فقد أصبح صراخ امرأة نشلت منها محفظتها اليدوية، إضافة إلى نشل النقود من جيوب المواطنين بواسطة الشفرات الحادة، أو السطو على الهواتف النقالة والفرار وسط المارة …مشاهد عادية لدى سكان حي ميمونة او حي دالاس أو البطوار.
والجدير بالذكر أن السرقة والنشل تنتشر بكثرة في حي -ميمونة- شارع مولاي يعقوب- وسط السويقة، حيث الرواج التجاري والإزدحام الدائم للمتبضعين والمتبضعات، كما أن اعتراض طريق المواطنين انتشر بشكل رهيب قرب مقبرة “سيدي رنون” حيث تسلب أموال و ممتلكات المواطنين في المساء و في واضحة النهار من طرف بعض المتسكعين والمنحرفين.
علما أن سكان حي ميمونة وحي السماعلة تعرضوا خلال أسبوع واحد لأربع عمليات سرقة ونشل، آخرها العمليات الإجرامية التي توالت مؤخرا بين سلب حقيبة يدوية وخطف هاتف نقال وتهديد بالسلاح الأبيض، واعتراض سبيل المارة، فهناك لصوص ونشالون مداومون بسويقة ميمونة وحي سيدي عبدالكريم والبطوار وحي السماعلة يمارسون عملياتهم بحرية لدرجة أن العديد من الباعة والتجار يعرفونهم بأسمائهم …
ونتيجة لكل هذا، فقد طفت على مدينة سطات حالة خوف أصبح يعيشها المواطنون وخاصة النساء العاملات اللواتي يخرجن في الصباح الباكر أو يعدن متأخرات ظاهرة زرعت القلق ودعت طاقم جريدة “أخبار سطات” لإثارة انتباه المسؤولين من خلال هذا المقال بغية تسليط الضوء على هذه النقط السوداء التي أضحت تشكل خطرا مستمرا على سلامة وصحة وممتلكات المواطنين، والتي تستوجب تكثيف الحراسة وتوفير عناصر الأمن.
هدا الفيديو يوثق الواقعة التي حصلت بإقامة الأطلس شارع علال الفاسي بسطات يوم الثلاثاء 12 يوليوز 2016 بعد منتصف الليل …. سكان الإقامة بعد تعدد محاولات السرقة تم تجهيزها بأربع كاميرات 2 كاميرات داخلية 2 خارجية على مسافة بالشارع تعمل حتى في الظلام الدامس .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1477
عذراً التعليقات مغلقة