أكثر من شهر ونصف على انطلاق الموسم الدراسي، وفي وقت قطع التلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية، أشواط طويلة في المقرر الدراسي، لا يزال طلبة الأقسام التحضيرية بسطات في انتظار تعيين أستاذ لمادة الرياضيات.
غضب عارم يسود في أوساط الطلبة وأولياء أمورهم خصوصا وأن مادة الرياضيات تعتبر أهم مادة في تكوينهم وتحوز أكبر معامل في الامتحانات، فأي تحضير للموسم الدراسي سهر عليه المسؤولون، وكيف سولت للمدير الإقليمي للتعليم نفسه التجول لاستعراض منجزات الدخول المدرسي بمختلف مؤسسات الاقليم، وعلى بعد أقل من 800 متر من مكتبه يحرم تلاميذ من الدراسة، فقط لأن مصالح مديريته لم تستطع حل إشكال الخصاص في استاذ لمادة الرياضيات.
التلاميذ في حيرة من أمرهم بعد أن طرقوا كل الأبواب من أجل التحسيس بمعاناتهم ومخاوفهم المشروعة، لكن لا مجيب وفقط كرة من الوعود بقرب حل المشكل يتقاذفها المسؤولون.
المكان الطبيعي لتلاميذ الأقسام التحضيرية هو حجرات الدراسة وليس الطواف على مكاتب المسؤولين لتحسيسهم بمعاناتهم، فهل يتدخل المدير الإقليمي أو مدير الأكاديمية أو حتى وزير التعليم لإنصاف هؤلاء فمستقبلهم علي المحك.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=155
عذراً التعليقات مغلقة