بإلحاح كما هو موضح في الاستدعاء المرفق لهذا الخبر ،بهدف الحضور لأشغال مكتب الدراسات حول موضوع تنظيم ورشة عمل مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج في إطار إعداد برنامج تنمية الإقليم برسم المدة 2017/2022 بمقر دار الشباب بالبروج على الساعة الثانية بعد الزوال.
فمنهم من تكبد عناء السفر ومنهم من ترك أعماله و منهم من اعتذر لضيوفه نتيجة أهمية اللقاء إلا أنهم تفاجئوا بعدم و جود أي شخص لاستقبالهم وظلوا بذلك ينتظرون أمام مقر دار الشباب التي كانت أبوابها مغلقة في وجه العموم.
ولا أحد من المسؤولين محليا أو إقليميا أو جهويا حضر أو أخبر بتأكيد اللقاء من عدمه بمعنى ( طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالها ليك ) و هو ما آثار حفيظة وغضب الجالية المسكينية المقيمة بالخارج إثر الإهانة التي تعرضوا لها ،وما هذا إلا غيض من فيض من سياسة العشوائية والتسيب الذي تعرفه المنطقة.
وبناء ا عليه أكدت لنا هذه الشريحة عزمها تقديم شكوى رسمية للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.
و يتابع الرأي العام المحلي هده المهزلة ويطرح التساؤل : من المسؤول عن هذا التصرف ؟ هل المجلس الإقليمي أم السلطة المحلية أم جهات أخرى ؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=2031
عذراً التعليقات مغلقة