حالة طوارئ تعيشها مدينة سطات في هذه الأثناء مع استمرار الرياح العاصفة، وتساقط الزخات المطرية.
فبشارع الحسن الثاني علي مستوى مدارة مولاي إسماعيل سقطت لوحة عملاقة مصنوعة من الحديد وسط الشارع بفعل شدة الرياح وضعف دعاماتها، ولم يخلف الحادث خسائر بسبب توقف السيارات بالإشارة الضوئية.
وعاينت “أخبار سطات” انقطاعا شبه تام في الانارة العمومية على مستوى شارع الحسن لثاني حيت يسود في هذه اللحظات الظلام التام وسط المدينة.
حي الكمال شهد انقطاعا للثيار الكهربائي وانقلاعا للعديد من الأشجار بجانب الطريق، كما تسببت الرياح في تطاير العديد من اللوحات الاشهارية.
نفس الأمر حدث بأحياء السماعة ونزالت الشيخ مع تقطعات متكررة في التيار الكهربائي وحالة تخوف كبيرة من المواطنين جعلت أغلبهم يقصد أبواب المؤسسات التعليمية لاستقبال أبنائهم ساعة الخروج.
كما شهد المدخل الجنوبي للمدينة انهيار السياج الحديدي لمشروع أسواق الشاوية فوق الطوار والأشجار المتواجدة فوقه، ما خلف هلعا في صفوف المارة، خاصة في فئة الطلبة الذين يتخذون هذا المسار مشيا على الأقدام قادمين من جامعة الحسن الأول صوب قلب مدينة سطات.
وبمحيط الفضاء السياحي غرين بارك اقتلعت الرياح العاصفة العديد من الأشجار، وتسببت في قطع الطريق الساحلية خلف حي “البطوار” قبل أن يتدخل المواطنون لتيسير حركة النقل.
وعاينت “أخبار سطات” تعبئة في صفوف رجال السلطة المحلية، في حين لم يظهر لمسيري المجلس الجماعي أي أثر.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=239
عذراً التعليقات مغلقة