تم يومه الخميس 06 فبراير 2020 على الساعة الثالثة زوالا، افتتاح اشغال الدورة العادية لشهر فبراير 2020 ، حيث أنه كما أفاد الموقع الرسمي للجماعة، وكما عاينت “أخبار سطات” فقد تمت المصادقة على جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال.
وكان نقطة الشراكة مع جامعة الحسن الأول هي افتتاحية الدورة، بحيث تم المصادقة عليها بالإجماع مع تكليف لجنة من المجلس الجماعي للتدقيق مع رئاسة الجامعة في بنودها.
بعدها كان مستشارو جماعة سطات علي موعد مع عرضين الأول حول الاستثمار والثاني حول تقدم تنفيذ برنامج عمل الجماعة.
لكن المثير أن النقط الثلاث الأولى أخدت حيزا كبيرا من النقاش بحيث لم ينته التداول حول نقطة برنامج عمل الجماعة الا في حدود السابعة والنصف مساء، وعوض رفع الجلسة قرر المجلس بتشاور بين الحاضرين مناقشة والمصادقة علي النقاط الثلاث المتبقية في جدول الاعمال، ويتعلق الأمر باتخاذ قرار تخطيط حدود الطرق العامة المعينة فيه الاراضي المراد نزع ملكيتها لتهيئة شارع الأميرة لالة عائشة، واتخاذ قرار تخطيط حدود الطرق العامة المعينة فيه الاراضي المراد نزع ملكيتها لتهيئة الطريق بين مدارة شارع أوريكا الى مدرسة طارق بن زياد، واتخاذ قرار تخطيط حدود الطرق العامة المعينة فيه الاراضي المراد نزع ملكيتها لتهيئة شارع العربي الوادي.
لكن قرار تمديد النقاش والمصادقة يصطدم بخرق صريح لمقتضيات النظام الداخلي للمجلس، حيث تنص المادة السابعة منه، علي أن “المدة الزمنية لكل جلسة تحدد في أربع ساعات، وتبتدئ وجوبا على الساعة الثالثة بعد الزوال من يوم انعقادها وتختم وجوبا على الساعة السابعة مساء”.
والصيغة التي صيغت بها هذه المادة تجعل القرارات التي اتخذت بعد الساعة السابعة مساء تحت دائرة البطلان.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=276
عذراً التعليقات مغلقة