بضواحي مدينة برشيد، وخاصة بدوار العياطنة ضواحي جماعة سيدي المكي، حيث التهمت ألسنة النيران، أمس الأربعاء، المحصول الزراعي للأرض، وأحرقت عددا كبيرا من الأغنام التي تحولت إلى أجسام متفحمة، غير أنه لم يتم تسجيل خسائر بشرية.
وذكر موقع “الأحداث.آنفو” أن الحريق، الذي يعتبر الثالث من نوعه بالجماعات التابعة ترابيا لمدينة برشيد، استنفر بعض السكان الذين تطوعوا لإطفاء الحريق قبل وصول عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تمكنوا بعد ساعات طويلة من إطفاء ألسنة النيران والسيطرة عليها.
وأرجع المصدر ذاته سبب اندلاع الحرائق إلى أن ارتفاع درجة الحرارة، وغياب بعض شروط السلامة حيث تعرف المملكة في مثل هذه الفترات من السنة اندلاع عدد كبير من حرائق الغابات والأراضي الزراعية، والتي غالبا ما تشهد انتشارا سريعا بسبب تظافر عاملي الحرارة والرياح.
وكان رئيس غرفة الفلاحة بجهة الدار البيضاء-سطات، عبد الفتاح عمار، أكد، في زيارة لضيعة فلاحية بالمنطقة، أن هذه الجهة تعرف محصولا جيدا بفضل الظروف المناخية المواتية والدعم الذي توفره الدولة.
وكشف بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء-سطات، وزع بهذه المناسبة، أن الجهة عرفت تساقطات مطرية مهمة تميزت بتوزيع جيد ومنتظم في جميع الأنحاء، حيث تم تسجيل 276.4 ملم إلى غاية 21 أبريل 2017، ويمثل هذا الحجم من الأمطار زيادة تقدر ب 43 في المائة مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق.
وأوضحت المديرية، أن الظروف المناخية الجيدة التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي أثناء بدايته، ساهمت في إعادة الثقة والنشاط للفلاحين بالجهة وحفزتهم على مباشرة عمليات خدمة الأرض وزرع المزروعات، حيث تم بيع 451 ألف قنطار من البذور المختارة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=450
عذراً التعليقات مغلقة