“اعتداء” من موظف يعمل مساعد تقني تخصص سياقة وميكانيك بالمصلحة الإقليمية للماء الذي قام بالتهجم والاعتداء على رئيسه المباشر في المصلحة ذاتها، حســب ما جــاء فــي تقاريــر تتوفر الجريدة على نسخ منها. وهو الحادث الذي وان كان في طياته نوع من التهجم على السلم الاداري ومساس بضوابط وأخلاقيات الموظف، فإنه قد يعتبر عابرا وقابل للإحتواء. غير أنه وبعد نبش عميق في الحادث تبين تشبث أيادي تعمل في الظلام في الدفع لعدم احتوائه ….
عند وصول الملف للقضاء ، تم رصد اصرار الجهات الخفية ذاتها والتي تعمل في الخفاء من اجل تعميق الهوة بين الطرفين واستغلال الحادث لاجندات معينة …. لكن الغريب والمثير للتساؤل هو ما يمكن ان تحاول هذه الجهات الضغط لإخفائه.
فالمساعد التقني تخصص سياقة وميكانيك بالمصلحة، تؤكد محاضر نتوفر على نسخ منها، كان يمثل المصلحة في اللجن المختلطة المكونة من الادارة ومصالح خارجية أخرى لاتخاذ قرارات مهمة في مجموعة من جماعات الاقليم دون توفره على الصفة التقنية والقانونية لذلك، وهو الامر الذي تم وضع حد له من قبل رئيس المصلحة الجديد… فنسخ المحاضر التي نتوفر عليها تحمل توقيعات الممثلين للادارات المشاركة وخواتمها، ماعدا مصلحة الماء التي يوجد فقط توقيع نفس الموظف المذكور دون خاتم الادارة التي “يمثلها”… مع التذكير أن مصلحة الماء هي التي يوكل إليها جزء مهم من تدبير هذه المادة الحيوية بكامل تراب إقليمي سطات وبرشيد.
فنطرح السؤال البريء لماذا هذا التكتل المريب للدفاع عن “حق” أريد به مصالح يعلمها الله وحده، ولماذا جهات خفية لا تتكتل للدفاع عن مصلحة المواطن من خلال تجويد الخدمات المقدمة له من طرف هذه المصلحة والمتمثلة في حصوله على شواهد استمرار الملكية ورخص حفر الآبار حسب المساطر الجاري بها العمل وفي الآجال القانونية دون تماطل وبالتسعيرة القانونية (1000درهم) في انسجام وتجاوب مع الخطب الملكية السامية ؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=49
عذراً التعليقات مغلقة