شهد يوم الخميس 13 يناير، يوم السوق الاسبوعي لدار الشافعي، مقاطعة شاملة من جل بائعي الجملة في صنف الخضروات والفواكه.
ما دفع قيادة الدرك الملكي والسلطة المحلية مدعومة بعناصر القوات المساعدة التدخل في الساعات الاولى ليوم الخميس لاستتباب الامن ومحاولة امتصاص الغضب بفرض اجتماع بحضور الرئيس في محاولة لبث الروح في السوق الاسبوعي لدار الشافعي احد اكبر جماعات الاقليم.
هذه المقاطعة قد تمتد الى الموعد المقبل، ومصدرها الاساسي هو الغلاء الذي عرفه ثمن الصنك المفروض على الحرفيين. فهذا الثمن عرف ارتفاع بازيد من 100 % على كل السلع والبضائع والخدمات التي ترغب دخول السوق.
كما ان هذا الخميس عرف انزال غير مسبوق للصناكة الوافدين من سطات وبرشيد لصالح الشركة والذين، حسب رواية الحرفيين، يستعملون اساليب البلطجة لفرض الإتاوة على الحرفيين…
جدير بالذكر ان سوق خميس دار الشافعي يعتبر المتنفس الاقتصادي والاجتماعي الوحيد بالمنطقة، وكان يدر على الجماعة 52 مليون سنتيم سنويا، اما الان فهو لا يتجاوز 48 مليون سنويا!!!
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7422