بعد أن سوقوا مغالطات حول الأحياء المستصلحة ووصفوها بأقبح النعوت،بمواقعهم الإلكترونية وبصفحاتهم الفيسبوكية، من قبيل أنها وصمة عار في جبين المجلس السابق، وبكونها إنتشرت كالفطريات ، كما أنها حسب قولهم تهدد جمالية المدينة ،ودعوة بعضهم البعض لعدم الإنخراط في دعم والتصويت على هذا المشروع المهم،تأتي الدورة الإستثنائية للمجلس البلدي لتكشف ألاعيبهم وتقف على حقيقة أمرهم،وتبرز تناقضاتهم، هاته الدورة التي ناقشت نقطة وحيدة تتجلى في السبل الكفيلة لربط هاته الأحياء بالكهرباء،لكن وقبل بداية أشغال هاته الدورة العلنية نكتشف بأن السيد الباشا طلب بأن تكون سرية،بدعوى الحفاظ على النظام العام تطبيقا للمادة 48 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية،لتغلق الأبواب في وجه الكثير من المواطنين الذين جاؤو لمعرفة من يقف بجانبهم ويدافع عنهم ممن يدافع على مصالحه الشخصية وأفكاره السياسوية الضيقة،
وحسب تصريح لأحد نواب الرئيس فقد أشار إلى أن معركة تمرير هذا المشروع داخل المجلس كانت شرسة وأحيطت بكل ما يتخيله المرء من عرقلة واضحة من طرف المعارضة التي اختارت أن تتموقع ضد إرادة المواطنين وانتظاراتهم، فمجموعة كبيرة منهم لم يوافقوا على اضاءة بيوت هؤلاء المحرومين بدعوى انهم لا يستحقون ذلك و أن المجلس يدعمهم فقط لكسب الأصوات في المرحلة الانتخابية القادمة، كما أنهم سعو لتوريط الأغلبية حينما إقترحوا أن يقترض المجلس مبالغ مهمة، فأرادوا أن يعالجوا مشكل الكهرباء بخلق مشكل الديون، لكنهم صدموا عندما وجدوا أن رئيس المجلس لم يوفر أدنى جهد للبحث عن الدعم المطلوب لهذه المهمة، حيث جاء بتركيبة مالية متعددة الروافد،تضم جماعة وادي زم إضافة إلى ( المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، المديرية العامة للجماعات المحلية ، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، المستفيدين ) ، ليتم بعد ذلك مصادقة أغلبية المجلس على المشروع، وتمكين المواطنين من الإستفادة من هذا الحق الدستوري، مع إنسحاب مجموعة من الأعضاء المحسوبين على المعارضة وامتناعهم على التصويت، فخرجوا خاويي الوفاض فلم يتبقى لهم سوى الكذب على ساكنة المدينة في محاولة لإنقاد ماء الوجه،وممارسة التعتيم المعلوماتي على الجماهير التي كانت تنتظر بحرقة وشغف ماستؤول إليه أشغال الدورة ، قبل أن يتدخل رئيس المجلس البلدي ويتواصل مع هؤلاء المواطنين،ويقوم بتنوير الرأي العام ، وإبراز جميع الخطوات المتبعة للقضاء على هذا المشكل….
عذراً التعليقات مغلقة