علمت”أخبار سطات ” أن المحكمة الابتدائية بسطات أخرت بتاريخ 20 ابريل الجاري و هي تنظر في ملفات القضايا الجنحي التلبسي اعتقال ، البث في الملف الذي يتابع فيه متهم كان يتمتع بصلاحيات واسعة بمستشفى الحسن الثاني بسطات إلــــــــــــــى تاريخ 27 ابريل الجاري. حيث وجهت النيابة العامة بذات المحكمة بعد الانتهاء من الأبحاث التمهيدية في الملف، صك اتهام ثقيل للمتهم من بينها اهانة احد رجال القضاء بسبب قيامه بوظيفته بأقوال و ذلك بقصد المساس بشرفه و الاحترام الواجب لسلطته و إهانة موظف عمومي و النصب و محاولة النصب و تقديم وعد و عوض و هبة لأجل الحصول على القيام بعمل أو الامتناع عن عمل وحيازة عينات أدوية دون أن تكون له الصفة القانونية لذلك و حيازة أدوية و نقلها دون توفر الشروط المتطلبة لصيانة جودتها وتجنيبها للتلف و تسليم دواء صيدلي للغير بدون وصفة طبية و التوصل بغير حق إلى تسلم وثيقة تصدرها الإدارة العامة و استعمالها و الارتشاء….
وقد جاء اعتقــــال المتهم حسب مصادر ” أخبار سطات ” إثر نشوب نزاع إحدى طرفيه حالته خطيرة و تدخل المتهم للتوسط للأطراف في الحصول على شواهد طبية و تطور هذا النزاع إلى عملية نصب فتم تقديم شكايــــة في الموضوع عجلت بدخول النيابة العامة على الخط بإعطاء ممثل الحق العام تعليماته لعناصر الشرطة القضائية و المركز القضائي للدرك الملكي بسطات بتكثيف أبحاثها في هذا الملف .
وتساءل فاعلون مدنيون و حقوقيون و سياسيون في اتصالات متفرقة ب” أخبار سطات ” عن الجهة التي كان يستمد منها المتهم قوته بمؤسسة عمومية كان من المفروض أن يكون الحس الإنساني السمة البارزة في التعامل مع مرتفقيها بعيدا عن لغة السمسرة والتواطؤ ضد الأبرياء و التوسط للحصول على شواهد طبية، و عدم التفاعل مع بعض الأصوات المسؤولة التي كانت تطالب بإبعاده عن المؤسسة الصحية و توفير الأمن بها ، و تساءل هؤلاء على السر في حيازة هذا المتهم لهذا الكم من الأدوية التي تم العثور عليه بحوزته دون أن تكون له الصفة القانونية لذلك و حيازتها و نقلها دون توفر الشروط المتطلبة لصيانة جودتها ودون الاكتراث لصحة مستعمليها. و هل تم فتح تحقيق إداري بالموازاة مع هذه الفضيحة لترتيب الجزاءات و تقديم كل من ثبت تورطه إلى القضاء؟
ملف جديد أمام المحكمة بسطات لتنوير الرأي العام حول ملابساته وتشعباته التي على ما يبدو قد تتجاوز أسوار المستشفى الإقليمي.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7779
بوشعيبمنذ سنة واحدة
لقد تم الحكم بالابتدائية بخمس سنوات نافدة في حق الملقب باوزة وكذالك خمس سنوات في حق من توسط له بالحصول على شهادة طبية مع العلم ان من ضرب الضحية المدرات لا زال هاربا واخيهما والان مرحلة الاستئناف