سبق و أن أشرنا ب “أخبار سطات” إلى ما تعرفه الطريق الجهوية رقم 308 المارة من البروج إلى الفقيه بن صالح ، من إهمال ووضع كارثي أصبحت معه نقطة سوداء ، في مادة إعلامية تحت عنوان ” إصلاح بصيغة تطوع يسائل مسؤولي وزارة التجهيز …” لما قام مواطن رفقة ابنه بحي المويلحة بالبروج صباح يوم السبت 10 يونيو الجاري ، بأدوات بسيطة بعد أن أخدته الحرقة على ما عرفته هذه الطريق من إهمال ، ليقوم باصلاح الحفر التي اصبحت بها عبارة عن حفريات وآثار تؤرخ لحقب جيولوجية شبيهة ببقايا الديناصورات، وأصبحت حفرها العميقة مصائد خطيرة لمستعملي الطريق .
مديرية التجهيـــز بسطات تفاعلت بالإيجاب مع ما تم نشره و تحركت لإجراء بحث في الموضوع و أرسلت بتاريخ 19 يونيو الجاري آلياتها للقيام بــإصلاح هذه الحفر في انتظار إصلاح شمولي لهذه الطريق الجهوية رقم 308 بالمقطع الرابط بين البروج بالفقيه بن صالح والذي يعتبر صلة وصل بين جهتي بني ملال خنيفرة والدار البيضاء سطات، و هي مبادرة تحسب لمسؤولي ادارة التجهيز للتفاعل مع كل ينشر بالصحافة حول الاقليم ، وقد أفاد مسؤول بإدارة التجهيز أن عملية إصلاح هذه الطريق قيد الدراسة و في الأشواط الأخيرة لإخراج الصفقة إلى حيز الوجود عند توفر الاعتمادات الخاصة بها .
الغريب في الأمر أن جماعة البروج التي يدخل الرصيد الطرقي لمداخل المدينة ضمن اختصاصاتها يغط مسؤولو تدبيرها الترابي في سبات عميق و لم يحركوا ساكنا رغم ما تعرفه هذه المداخل من انتشار للحفر و تآكل لجنباتها وأصبحت وصمة عار ومصدر خطر يهدد مستعملي الطريق.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7941