8 من صباح اليوم الجمعة، في عربة سائح بلجيكي، من نوع “فياط ديكابو”، كان يستوقفها بتراب جماعة الحوزية، بإقليم الجديدة، وتحيدا على مقربة من وحدة سياحية مصنفة، كائنة وسط الغابة، ما بين الطريق الثانوية (الساحلية) رقم: 3402، والطريق الوطنية رقم: 1، الرابطة بين عاصمة دكالة والدارالبيضاء.
وحسب المعطيات الأولى، فإن الحريق شب جراء تماس كهربائي في عربة السائح البلجيكي، وهي بالمناسبة قديمة جدا، وقام صاحبها بإعادة تهيئها وتجهيزها بشكل يجعله يتخذ منها سكنا متنقلا، بداخله مطبخ به 3 قنينات غاز “البوطان”.
وبالمناسبة، فإن السائح البلجيكي كان دخل، في ال2 من شهر يناير 2016، إلى المغرب. وقضى يومين في الخلاء، بمحاذاة وحدة فندقية مصنفة، تطل على شاطئ “دوفيل”بالجديدة.
هذا، وقد أتت النيران على العربة بأكملها، وعلى جميع الأغراض الشخصية للسائح البلجيكي، بما في ذلك أوراق السيارة.
هذا، واستنفر الحريق الذي لم يصب فيه السائح البلجيكي، السلطة المحلية ممثلة في قائد الخوزية، والقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، والفرقة الترابية للدرك الملكي بالحوزية، والتي انتقل لتوه قائدها على متن دورية راكبة، إلى مسرح النازلة. حيث اتخذ جميع التدابير الاحترازية، لاحتواء الحريق، وتأمين حركة السير والمرور على الطريق الثانوية رقم: 3402. كما طلب تدخل رجال الإطفاء بشكل استعجالي، من ثكنة الوقاية المدنية بالجديدة.
والغريب في الأمر أن السائح البلجيكي لم يستعمل قنينة الإطفاء، التي يبدو أنه لا يتوفر عليها، بغية إخماد الحريق، فور اندلاعه في عربته القديمة، والذي تطلب انتشاره وقتا طويلا. كما أن السائح البلجيكي الذي اعتاد على زيارة المغرب، يتوفر على تأمين دولي من بلده، وعمد من ثمة إلى إشعار شركة التأمين في بلجيكا.
عذراً التعليقات مغلقة