الاحتجاج عرف تنزيل أمني مكثف دون أي تدخل في حق الأساتذة وقد أبانو رجال الأمن على حنكتهم في تفريق جموع المحتجين بشكل حضاري وعقلاني، فمعظم الوقفات الاحتجاجية و النضالية لم يتعرض فيها أستاذ، أو أساتذة وحيدة لأي تعنيف أو مضايقة أو تدخل او تسجيل أي احتكاك في مختلف المسيرات التي كانت تجوب شوارع و أزقة المدينة منذ اول مسيرة مع بداية اكتوبر … و قد أرجع الرأي العام المحلي و الائتلاف الجمعوي و عموم المتتبعين و الملاحظين إلى تشبع القوات العمومية الأمنية بثقافة حقوق الانسان التي ترسخت في مختلف الفرق و المصالح الأمنية بولاية أمن سطات.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=873
عذراً التعليقات مغلقة